قامت أجهزة الأمن المصرية بالشرقية منذ قليل بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين المتجمعين أمام مسكن الرئيس محمد مرسي. وأكد مصدر أمني رفيع المستوي بمديرية أمن الشرقية أن قيادات المديرية تعمل حاليا على محاولة إخراج السيدة نجلاء علي، زوجة الرئيس، المتواجدة بالمكسن الآن وبرفقتها أحد أبنائها، خاصة بعد قيام المتظاهرين برشق القوات والمسكن بالحجارة، ما أسفر عن إصابة بعض الأفراد بحالة اختناقات ونقلهم بسيارة الإسعاف لمستشفي الزقازيق الجامعي. وكان اللواء محمد كمال جلال ،مدير أمن الشرقية، قد تلقي إشارة من الخدمات الأمنية المتواجدة أمام مسكن الدكتور محمد مرسي بفلل الجامعة بدائرة قسم ثاني الزقازيق بتوجه أكثر من 400 من مختلف الحركات في تظاهرة إلي مسكن الرئيس للمطالبة برفض الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات من بينهما " يسقط يسقط حكم المرشيد " وغيرها من الهتافات المعبرة عن رفضهم للإعلان الدستوري. من جانبها دفعت المديرية بقوات من الأمن المركزي لتأمين مسكن الرئيس تحسبا لحدوث أي تجاوزات أخرى من قبل المتظاهرين الذين احتشدوا منذ قليل أمام المسكن للتضامن مع المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وبميدان التحرير.