اتّهم كاتب سعودي، الداعية الإماراتي المثير للجدل وسيم يوسف، بسرقة إحدى تغريداته.
وغرّد وسيم يوسف في "تويتر": "يذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" أن المسلمين والمسيحيين اشتركوا بدمشق لمدة سبعة عقود في (معبد واحد) لتأدية صلواتهم، فكان نصفه كنيسة، ونصفه الآخر مسجداً.. إنه المكان الذي بات يعرف باسم: الجامع الأموي البيت الإبراهيمي".
وعلّق: "لو كان عثمان الخميس في عصرهم لقام بتكفيرهم"، في إشارة إلى الداعية الكويتي الذي هاجم الإمارات لإنشائها ما يعرف بـ"البيت الإبراهيمي".
المفاجأة كانت أن تغريدة وسيم يوسف منسوخة بشكل شبه كامل من الباحث والكاتب السعودي في صحيفة "عكاظ"، عبد الله الرشيد.
وقال الرشيد مخاطبا يوسف: "كان يسعك الإشارة أو الاقتباس أخي العزيز.. بدلاً من سرقة التغريدة كاملة بحروفها وصورها!".
وهاجم ناشطون وسيم يوسف، قائلين إنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بسرقة مجهودات غيره.
وكشف الكاتب الفلسطيني في صحيفة "الراية" القطرية أدهم شرقاوي مطلع 2018، أن يوسف قام بسرقة مجموعة مقالات له وحوّلها إلى برامج تلفزيونية.