أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق سلطات الاحتلال الإسرائيلي والأجواء الماطرة.
وأفاد مراسل وكالة "فلسطين الآن" بعرقلة قوات الاحتلال قبل صلاة الظهر وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، بعد نصب الحواجز عند مداخل البلدة القديمة والتدقيق في الهويات.
وأوضح أن قوات الاحتلال منعت أهالي الضفة الغربية من الوصول للمسجد، ورحّلتهم عبر حافلات خاصة إلى الحواجز المحيطة بالقدس.
وذكر شهود عيان أن القوات منعت حافلات قادمة من الداخل الفلسطيني المحتل من دخول مدينة القدس، بحجة عدم التطعيم.
وشارك مئات المصلين اليوم في صلاة الفجر ضمن حملة "فجرنا العظيم" بباب الرحمة داخل المسجد الأقصى، بالذكرى الثانية لفتح المصلى بعد إغلاقه لمدة 16 عامًا.
وكان ناشطون وجهوا دعوة للمشاركة في أداء صلاة الفجر اليوم الجمعة في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، وغردوا على وسم "#باب_ الرحمة_إلنا"، و#لن_ يغلق.
وعلى صعيد المسجد الأقصى، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأداء 10 آلاف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم الأجواء الماطرة.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ القاضي محمد سرندح: إن "صكوكًا من هنا وهناك تُكتب بأيدي فاسدة، ومن باع شبرًا لأعداء الإسلام ومن سرب، فأي طوق سيطوق يوم القيامة".
وبشأن ضرورة إعمار المسجد، أضاف "فلا تترك الأزقة تربي أطفالك، أما آن للمسجد أن تفتح أبوابه لأولادنا".
وتطرق إلى معاناة الفقراء في ظل الأجواء الباردة والماطرة، ودعا الله أن يرفع الحصار عن المحاصرين والمشردين.