تتجه الانظار إلى ملعب "بارك دي برانس" معقل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الليلة في مباراة من العيار الثقيل أمام نادي برشلونة في مباراة إياب دور ثمن النهائي لحساب دوري الأبطال 20/21

برشلونة خسر مباراة الذهاب بـ 4 أهداف مقابل هدف يتيم، ليجعل الفريق الفرنسي عودة برشلونة أمراً من أفلام الخيال.

التاريخ يعيد نفسه.. ولكن ؟؟

أخبار ذات صلة

الاحتلال يرفض مقترحا لإعادة بناء شبكة الإنترنت والاتصالات في غزة بعد تدميرها

باراك: تدمير قدرات "حماس" العسكرية يستغرق سنوات

عودة الفريق الكتالوني ليس بالأمر المستحيل فقبل 4 سنوات تواجه الفريقان وخسر البرسا بنتيجة 4 أهداف نظيفة في مباراة الذهاب، وعاد برشلونة وقلب الطاولة على الفريق الباريسي بـ 6 أهداف مقابل هدف في مباراة لن ينساها عشاق البرسا وخروج النادي الفرنسي من الباب الضيق.

بات الوضع الآن مختلفاً نسبياً لفريق البلوغرانا، فحاله اليوم ليس كحاله قبل 4 سنوات والأمر لا يخفى على أنصار النادي فخروج العديد من النجوم أثر بشكل كبير على أداء الفريق لاسيما اللاعب نيمار جونيور الذي يلعب في صفوف الفريق الباريسي، وسواريز المباع لأتلتيكو مدريد .

أفضلية الملعب

تلعب أرضية الميدان للنادي المستضيف حافزاً كبيراً، فمساندة الجمهور تعطي اللاعبين الشحنة المعنوية لاستمرار النسق الهجومي والدفاعي للفريق، ولا شك أن الفريق الباريسي له الأفضلية على أرضية ميدان حديقة الأمراء، نظراً لتعود الفريق على للعب على أرضيه ميدانه،

لكن مع تفشي فيروس "كورونا" ومنع المشجعين من الحضور يخفف الضغط ولو قليلاً على الفريق الكتلوني، علواً على أن برشلونة سيتكبد عناء السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس وهو ما سيؤثر فوق النتيجة الكبيرة على أداء اللاعبين

احتمالات التأهل

1. فوز الفريق الكتلوني ب3 أهداف دون استقبال أي هدف

2. تسجيل 4 أهداف أو أكثر واستقبال هدف على الأكثر لضمان الذهاب للأشواط الإضافية ومن ثم ركلات الترجيح

الكفة راجحة إلى الفريق الباريسي عقلاً ومنطقاً وأداءً لكن كرة القدم ودوري الأبطال عودنا على أنه لا مستحيل في الساحرة المستديرة، مهمة برشلونة ليست بالسهلة ولكنها أقرب للمستحيلة في خضم تذبذب أداء الفريق بالآونة الأخيرة.. ولكن تبقى كل الاحتمالات واردة الحدوث في مباراة إعادة الهيبة للفريق الكتلوني والخروج من موسم كارثي يكاد يكون صفرياً إذا ما خرج البرسا من المباراة خاسرا.