قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، إن انتخاب السنوار لقايدة حركة "حماس في غزة أمر مألوف لدى "إسرائيل" ومقبول لدى مصر، مبينة أن انتخابات حركة "حماس" الداخلية تمنحها ميزة في الانتخابات العامة عن حركة "فتح".
وبحسب الصحفة، فإن مصر بدأت تغيير موقفها من الحركة، بعدما فتحت معبر رفح وطورت العلاقات معها، مشيرة إلى أن القاهرة تسعى لتغيير موقف السعودية والإمارات من الحركة، من أجل إلغاء احتكار قطر لتقديم المساعدات لحماس وغزة.
ووفقاً للصحيفة، فإن حماس ستدخل لحوار القاهرة الجديد بقيادة موحدة وخطة عمل منظمة على عكس فتح المفتتة والمنقسمة.
وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة العبرية، أنه في "حال أجريت الانتخابات الفلسطينية كما هو محدد لها فإن "إسرائيل" ستواجه واقعًا مشابهًا لعام 2006 بفوز ساحق لحماس، لكن هذه المرة المجلس التشريعي سيكون مؤلفا من فتح وحماس لأن الانتخابات ستجري وفق التمثيل النسبي .. لكن الجديد أن الإدارة الأميركية الجديدة قد تعترف بالحكومة الجديدة وتقديم دعم دولي سيحرم حينها إسرائيل من القدرة على تنفيذ سياسة الفصل بين غزة والضفة الغربية وحماس وفتح".