دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، مساء اليوم الخميس، الصيادين إلى ضرورة الحذر خلال ممارسة عملهم في بحر قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، إياد البزم، أن الاحتلال يستخدم الكثير من الأجسام المشبوهة في عرض البحر، داعيًا الصيادين إلى إبلاغ الشرطة البحرية فورًا حين العثور على أية أجسام مماثلة، وعدم العبث بها حفاظًا على سلامتهم.
كما وجّه البزم رسالة إلى المواطنين بعدم التعجّل في إصدار الأحكام عند وقوع أي حدث، وانتظار نتائج التحقيق الرسمية.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها البزم، مع "قناة الأقصى" الفضائية، تحدث خلالها حول عن نتائج التحقيق بحادثة استشهاد الصيادين الثلاثة، يوم الأحد الماضي.
وقال البزم: "لم نستبعد أي فرضية في حادثة استشهاد الصيادين في بحر خانيونس، وكانت كافة الفرضيات حاضرة أمام لجان التحقيق، ولا نتعجل عند وقوع أي حادث، ونُشكل لجان تحقيق تتعامل بمهنية للوصول إلى الحقيقة".
وأضاف: "القواعد المهنية هي التي تحكم عملنا الأمني، وكانت لدينا لجنة تحقيق مُشكلة من الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات، وأجهزة أمن المقاومة المختصة في هذا المجال".
وتابع: "تم توجيه الغواصين في وحدة الدوريات والإنقاذ بالشرطة البحرية وسلاح البحرية بالمقاومة؛ من أجل جمع الأدلة من موقع انفجار القارب في عرض البحر، وتم استخراج حطام القارب وبقايا حطام الحوامة المنفجرة".
وشدّد البزم، أن لدى وزارة الداخلية "الجرأة لتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه أي حادث يقع في قطاع غزة، وإعلان النتائج واضحة دون لبس".
وبيّن الناطق باسم وزارة الداخلية أن المقاومة قدّمت كافة التسهيلات والمعلومات خلال لجنة التحقيق بالوثائق والأدلة، حتى تم التوصل إلى الحقيقة الكاملة.
وأردف: "أطلعنا شخصيات حقوقية على نتائج التحقيق بشكل مفصل، ودعوناهم لتحمل مسؤولياتهم في ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية، ونحن جاهزون لتقديم كافة الأدلة والوثائق التي تُثبت تورط الاحتلال في ارتكاب جرائم بحق أبناء شعبنا".
