أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تخوفاتها من عدم استكمال الانتخابات الرئاسية و انتخابات المجلس الوطني، معتبرة أن فشل الاتفاقات السابقة بإعادة بناء منظمة التحرير ينذر بفشل انتخابات المجلس الوطني.
بدوره صرح رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي أن حركته ذاهبة بقلب مفتوح وأجندة مفتوحة لحوار القاهرة، ولها رؤية حول إعادة تركيب المجلس الوطني.
وقال الهندي في تصريحات تلفزيونية ،مساء اليوم الجمعة، إن الرؤية السياسية لإعادة بناء المجلس الوطني ليست مقتصرة على الجهاد الإسلامي وهي محط إجماع.
ولفت إلى أن الجهاد ذهب للحوارات الوطنية عام 2005 بعد تغييب الرئيس الراحل ياسر عرفات عن المشهد السياسي، منوهاً إلى أن الحوارات آنذاك هدفت للتوافق على إعادة بناء منظمة التحرير الوطنية وفق أسس سياسية سليمة.
وتابع:” خلال حوارات 2005 واتفاق 2011 تم التوافق خلالها على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفًا أنه تم الاتفاق في بيروت عام 2014 على انتخاب مجلس وطني جديد ولم يتم تنفيذ الاتفاق”.
وبيّن الهندي أن هدف حركته فك ارتباط منظمة التحرير بالسلطة الفلسطينية، واستقلالية المجلس الوطني عن أي اتفاقيات سابقة مع التحفظ على عضوية أعضاء التشريعي في المجلس الوطني.
وأكد أن منظمة التحرير ليس لها هياكل حقيقية وتغيب 7 مليون فلسطيني في الشتات، متابعاً: “عندما نتحدث عن منظمة التحرير يجب أن تكون مفصولة عن السلطة و تمثل الكل الفلسطيني في الانتخابات، ولدى الجهاد تحفظات على عضوية أعضاء المجلس التشريعي بالمجلس الوطني”.