طالبتالفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، خلال فعالية وطنية بغزة بمناسبة اليوم الوطني للجريح الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى النظر للجرحى وإثبات وحشية الاحتلال ومن الجهات المسؤولة عن الجرحى حقوقهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" روحي مشتهى، إن الجرحى الفلسطينيين تركوا بصمة واضحة في القضية الفلسطينية، مبيناً أنهم أصحاب الأوسمة الذين حملوا أثرًا كبيرًا يشهد لهم.
وأكد مشتهى أن جيمع عناصر الشعب الفلسطيني يعتزون بالجرحى الفلسطينيين وبيومهم وتضحياتهم، متمنياً أن يمن الله علينا وعليهم بالنصر المؤزر وتحرير كامل التراب الفلسطيني.
بدروه شدد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، على ضرورة إكرام جرحانا وتشريع القوانين التي تثبت حقوقهم، مؤكداً على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على ارتكابهم جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينين.
ودعا رضوان المؤسسات الحقوقية لتوثيق جرائم الاحتلال، وتقديمها للجهات المخصة لمحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم.
وأكد رضوان على أهمية قضية الجريح الفلسطيني، حتى يصبح هذا اليوم يومًا عالميًا يحتفى به في كل العالم.
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية هاني الثوابتة، أن يوم الجريح الفلسطيني يشكل وسام شرف على جبين وصدر كل وطني في فلسطين، فهذا المقام هو مقام البذل والعطاء والتضحية.
وأضاف: "قضية الجرحى الذين يتجاوز عددهم أكثر من 300 ألف جريح منذ 1987م حتى مسيرات العودة، هي قضية مركزية فلسطينيًا، ويجب أن توضع لهم برامج واضحة تضمن حقوقهم".
وتابع: "يجب اعتبار قضية الأسرى شاهدًا على إرهاب الاحتلال وجرائم الاحتلال، الذي لا بد أن يحاسب على جرائمه في محكمة الجنايات الدولية".
بدوره طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، المجتمع الدولي إلى النظر للجرحى وإثبات وحشية الاحتلال ومنح الجهات المسؤولة الجرحى حقوقهم.