أغلق عشرات اللاجئين الفلسطينيين مقرات الأونروا في جنوب الضفة الغربية احتجاجا على وقف إدارة الوكالة عمل 130 موظفا على العقود وتقليص ميزانية قسم الصحة ووقف التحويلات المتعلقة بعمليات الأنف والإذن والحنجرة نهائيا. كما احتج المشاركون على رفع نسبة مساهمة المريض إلى 40 بالمئة للعلاجات الأخرى والحالات الطارئة. وجاءت مشاركة المواطنين بدعوة من اللجان الشعبية للمخيمات في الضفة الغربية، احتجاجا على ما وصف محاولات تطبيق الوكالة لنظرية التخريب والتقليص والتذويب لخدماتها في الضفة الغربية. واتهم المشاركون بعض الجهات الموجهة سياسيًا في مفوضية وكالة الغوث الدولية بتنفيذ سياسة تتمثل في تذويب دور الأونروا وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين. وفي مدينة الخليل، أغلق المشاركون المقر الرئيسي لمقر الأونروا في المدينة، استجابة لدعوة اللجان الشعبية لمخيمي الفوار والعروب. وحضر العشرات من المواطنين وأغلقوا البوابات الرئيسية، وجمدوا عمل الوكالة، رافعين اليافطات المطالبة بحقهم في العمل والحصول على الخدمات لحين إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّروا عنها. وفي محافظة بيت لحم، نفذ الموظفون والعاملون في مؤسسات وكالة الغوث الدولية اعتصاما أمام مقر الوكالة في محافظة بيت لحم، احتجاجاً على التقليصات الجديدة التي أعلنتها وكالة الغوث في برامجها المقدمة للاجئين. واعتصم عشرات الأهالي والفعاليات في مخيم الدهيشة أمام مكاتب وكالة الغوث للتنديد بهذه التقليصات التي تمس مستوى الخدمات الصحية والإغاثية المقدمة لهم. كما أغلقت ابواب المقرات الفرعية في جميع محافظات الضفة وأعلنت عن بدأ سلسلة فعاليات احتجاجية رد على الإجراءات المجحفة برأي المعتصمين.