في خطوة غريبة، وغير مفهومة، اعتقل جهاز المخابرات في مدينة الخليل الثلاثاء (11-12) الأسير المحرر أمجد قزاز بعد استدعاءه للمقابلة وبحسب عائلته فإن "جهاز المخابرات استدعى الأسير المحرر قبل يومين وذهب لمقابلة مسئول الجهاز في الخليل، إلا أن المسئول أبلغه انه يريد منه العودة لاستكمال المقابلة في اليوم التالي، حيث رفض قزاز العودة لأنه حوكم على ذات الملف بالسجن لدى الاحتلال ولدى جهاز الأمن الوقائي". وأضافت العائلة أن "جهاز المخابرات عاد الاثنين مساء إلى منزل قزاز وحاول اعتقاله، إلا أنهم لم يعتقلوه، وطلبوا منه أن يحضر لهم صباح اليوم وتم اعتقاله بعد ذهابه إلى المقر". والمختطف قزاز من بلدة دورا في محافظة الخليل اعتقل لدى الاحتلال ثلاث مرات وأمضى في سجونه ما يقارب الأربعين شهرا، وبعد خروجه اعتقل عدة مرات لدى جهاز الأمن الوقائي لما يزيد عن ثمانية أشهر. وفي طولكرم، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الشاب شادي العموري وهو شقيق المعتقل لدى الجهاز ذاته فادي العموري بعد مداهمة منزله في المدينة، وبعد ساعاتٍ على اقتحام منزله واعتقال شقيقه فادي. وفي الخليل، استدعى جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر منتصر أبو قبيطة للمرة الثانية، بعد أقل من أسبوع على الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام تسعة أعوام ونصف. وفي نابلس، استدعى جهاز المخابرات الأسير المحرر مجدي شراب من قرية عورتا للمرة الثانية خلال أسبوع وهو معتقل سياسي سابق. كما اقتحمت قوة من ذات الجهاز منزل الأسير المحرر معتصم سقف الحيط في محاولة لاعتقاله، إلا أنه لم يكن في المنزل، فسلم عناصر القوة عائلته استدعاء له للمقابلة، وقد أعلن معتصم أن "كرامته لا تسمح له بالذهاب للاستدعاء"، يذكر أن الأسير المحرر معتصم سبق أن اعتقل عدة مرات في سجون السلطة.