قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تراجع عن حصر الترشُّح لمنصب الرئاسة بِمَن يحظى بدعم من أحد الأحزاب أو الكتل في "التشريعي".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة "فتح"، قولها، عباس تراجَع عن حصر الترشُّح لمنصب الرئاسة بِمَن يحظى بدعم من أحد الأحزاب أو الكتل في التشريعي، وذلك بعد ضغوط مارستها الفصائل خلال حوارات القاهرة، التي لم تُفضِ إلى تحقيق شيء من مطالبها سوى التوقيع على ميثاق شرف لسير الانتخابات، ثمّ تنسيق آلياتها مع لجنة الانتخابات المركزية".
وترى الفصائل وأطراف داخل "فتح" أن القرار السابق لرئيس السلطة يهدف إلى تقليل عدد المرشّحين، ومنع ترشُّح أيّ شخص آخر من "فتح»"، خاصة القيادي الأسير مروان البرغوثي، الذي جدّد نيّته الترشُّح، وفق تصريحات القيادي المقرّب منه، حاتم عبد القادر، الذي أكد أن البرغوثي لن يخوض انتخابات "التشريعي" حتى لو كان على رأس قائمة "فتح"، وأن عزمه على الترشُّح للرئاسة نهائي، على رغم أن "مركزية فتح" لم تُحدّد مرشّحها بعد.
وسط ذلك، تتواصل الخلافات داخل "فتح"، إذ يكمل عباس عقوباته على القيادي المفصول حديثاً من الحركة، ناصر القدوة، بقراره إقالته من رئاسة مجلس إدارة "مؤسسة ياسر عرفات" وعضوية مجلس أمنائها، وتعيين علي مهنا قائماً بالأعمال ثلاثة أشهر.
وعلمت "الأخبار" من مصادر أن عودة الدعم المالي المتوقّف حالياً إلى مؤسسة عرفات سيُستأنف خلال أسابيع، فور عقد أول اجتماع لمجلس الأمناء.