نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى شعبنا الفلسطيني المرابط وأمتنا العربية والإسلامية جمعاء، القائد المجاهد الشيخ عمر البرغوثي "أبو عاصف"، والذي وافته المنية ظهر اليوم الخميس في مدينة رام الله، بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية والعطاء، ومقارعة الاحتلال.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن فلسطين فقدت اليوم رجلًا عز نظيره قدم كل ما يملك في طريق الجهاد والمقاومة، فقد أمضى 30 عامًا في سجون الاحتلال صابرًا محتسبًا، كما صبر على استشهاد نجله الشهيد القسامي صالح، واعتقال نجله الأسير القسامي عاصم، فهو سليل عائلة عريقة لها باع طويل في مقاومة الاحتلال ومواجهته، فشقيقه الأسير نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم.
وأضافت حماس، "إن الضفة اليوم تودع جبلها الأشم وشيخها الجليل الذي كان صوتًا للحق، فالشيخ أبو عاصف كان عاصفة على الأعداء، لم تنل منه السجون ولا الاعتقالات، وأفنى حياته مضحيًا من أجل أمته، وقدّم الشهداء والأسرى والتضحيات في سبيل الله، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا".
واستذكرت الحركة تاريخ القائد البرغوثي المشرف ومسيرته العطرة في مقاومة المحتل والتي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي، سائلة الله له القبول في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين.
وجددت الحركة العهد مع الله على استكمال طريق المقاومة التي عبدها أبو عاصف بالتضحيات والبطولات.