خبر: الخليل.. تجدد المواجهات بين المواطنين والاحتلال
13 ديسمبر 2012 . الساعة 08:17 ص بتوقيت القدس
تجددت صباح اليوم الخميس 13/12/2012، المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة المشارقة بجانب مسجد أبو الريش وفي محيط مدرسة طارق بن زياد بالقرب من الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل . وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق. واعتقلت قوات الاحتلال شابين وعددا من تلاميذ المدرسة عرف منهم حسين بنات (13 عاما)، ولا زالت المواجهات متواصلة في المنطقة المذكورة . واستشهد مساء الأربعاء، الفتى "محمد عوض السلايمة" (17 عاماً)، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الرجبي قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأوضح مراسلنا في المدينة أن الصحفيين: أكرم النتشة من قناة القدس ومأمون وزوز من وكالة رويترز أصيبا بجراح طفيفة عقب اعتداء جنود الاحتلال عليهما، كما هاجم الجنود مصور منظمة "بيتسلم" لحقوق الإنسان . وعقب استشهاد السلامية دارت مواجهات عنيفة في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي على المتظاهرين، وقنابل الغاز السام، وأغلقت المداخل القريبة من الحرم . من جهتها زفّت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية مساء اليوم الأربعاء ابنها الشهيد البطل الفارس "محمد زياد عوض السلايمة" (17عاماً)، ابن مسجد طارق بن زياد في مدينة الخليل،. وأكّدت الحركة في بيان وصل مراسل "[color=red]فلسظين الآن[/color]" نسخة عنه "أنّ دماء الشهيد الفارس محمد السلايمة والتي سالت في يوم ميلاده بالقرب من الحرم الإبراهيمي تؤكد على إجرامية ودموية هذا المحتل الذي يتعمّد سفك دماء أبناء شعبنا صباح مساء". و أشارت الحركة إلى أنّ الشهيد ينتمي لأسرة مجاهدة وعريقة، فشقيقه هو الأسير المحرر عوض السلايمة والذي تحرر في صفقة "وفاء الأحرار" مبعداً إلى قطاع غزة، بعد أن أمضى 18 عامًا في سجون الاحتلال بتهمة قتل جندي صهيوني وإصابة آخرين. وفي سياق متصل، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء جنود الاحتياط استعداداً للأحداث الجارية في الضفة الغربية وخاصة بعد موافقة السلطة الفلسطينية في الضفة على إقامة مهرجان انطلاقة حركة "حماس" الـ (25). وذكر موقع "معاريف"، الخميس، أن جيش الاحتلال استدعى قوات من لوائي جفعاتي وجولاني ووحدات من المشاة للتصدي للأحداث المتوقعة في الضفة الغربية المحتلة. وأرجع جيش الاحتلال ما يجري في الضفة إلى إدراك الفلسطينيين شيئاً فشيئاً أن الواقع لم يتغير بعد الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة، وبقيت الأوضاع في مناطق الضفة على حالها، مشيراً إلى أن الأوضاع قد تنفجير في أي لحظة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.