أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن محكمة عوفر الإسرائيلية ثبتت اعتقال النائب فتحي القرعاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة طولكرم لمدة شهر ونصف بعد الاستئناف الذي تقدم به للمحكمة. محامي النائب أسامة مقبول أكد لقاضي المحكمة أن اعتقال موكله هو اعتقال سياسي وليس له أي خلفية أمنية كما تدعي النيابة، وأنه سبق وأن اعتقل على ذات الخلفية مرتين وأمضى أكثر من ثلاث سنوات في الاعتقال الإداري التعسفي دون توجيه أي تهمة بحقه سوى أنه عضو منتخب. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القرعاوي قبل ثلاثة أسابيع على خلفية مشاركته في المسيرات التي شهدتها مدن الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة، وحوّل مباشرة إلى الاعتقال الإداري، كما أن نجله حمزة معتقل هو الآخر منذ أكثر من عام ونصف في سجن "مجدو". [title]تمديد الصليبي [/title] من جهة أخرى، مددت محاكم الاحتلال الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر للدكتور محمد الصليبي (61 عاما) المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس. الصليبي المعتقل منذ 13/1/2012 سبق أن مدد قبل هذا مرتين بواقع ست شهور في كل مرة، وهذه المرة هي الثالثة التي يتم تجديد الاعتقال له دون أدنى مراعاة لوضعه الأكاديمي، ومكانته العلمية كمحاضر في كلية الشريعة ولعمره حيث تجاوز الستين من عمره، أو حتى لوضعه الصحي كونه مصاب بعدة أمراض. ولم يمضي على خروج الصليبي من سجون الاحتلال سوى 11 شهر، حيث تم الإفراج عنه في 10/2/2011 بعد أن أمضى 14 شهرا في الاعتقال الإداري. وناشد المركز الحقوقي "أحرار" المؤسسات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة النجاح التدخل السريع والعاجل من أجل تأمين الإفراج عن الصليبي، علماً أن هناك محاضر آخر من الجامعة ذاتها رهن الاعتقال الإداري، وهو الدكتور محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة. [title]الإفراج عن أسير [/title] وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت سراح أمين عام مجلس الوزراء السابق عزيز كايد (45 عاما) بعد اعتقال إداري استمر لعام واحد أمضاه متنقلا بين عدة سجون. والأسير المحرر عزيز كايد شغل منصب أمين عام مجلس الوزراء سابقا، واعتقل عدة مرات، وأمضى ما يزيد عن خمسة أعوام في سجون الاحتلال، كما سبق أن اعتقلت زوجته، كوسيلة للضغط عليه أثناء التحقيق. وينحدر كايد من قرية سبسطية، غربي مدينة نابلس ويحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.