أعلنت رئاسة شؤون الحرمين الأحد، جاهزية الحرم المكي والنبوي لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك الذي يحل بعد نحو أسبوعين.
وقال رئيس عام شؤون الحرمين، عبد الرحمن السديس: " أؤكد لكم جاهزية الرئاسة التامة لاستقبال المعتمرين والمصلين بفضل الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة التي أجزلت أوفر العطاء وأكبر العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما".
وأضاف أن "خطتنا لهذا العام تعنى بالتعامل مع الجائحة من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، أولها أخذ اللقاح والتقيّد بالتباعد الجسدي ولبس الكمامة حفاظًا على صحة المعتمرين وسلامتهم".
وتابع بأنه خلال شهر رمضان المبارك سيتم تخصيص صحن المطاف للمعتمرين فقط.
فيما سيستمر تعليق سفر الإفطار، والاعتكاف.
ولفت السديس إلى تخصيص 5 مصليات داخل المسجد الحرام بالإضافة إلى الساحة الشرقية لتحقيق التباعد واستيعاب أكبر قدر من المصلين.
وفي شهر رمضان العام الماضي سمحت السعودية لأعداد قليلة للغاية من المصلين بالدخول إلى الحرم المكي بسبب تفشي فيروس "كورونا".
والأسبوع الماضي، أعلنت السعودية، الخميس، أن صلاة التراويح ستقام في المسجد النبوي خلال شهر رمضان أيضا، على أن يُغلق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، ويفتح قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة.
وتضمنت الخطة أن تكون الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلّين خلال شهر رمضان (60000) مصلٍ في وقت واحد، حيث يستوعب المسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا وفق الطاقة التشغيلية القصوى (45000) مصلٍ، ويضاف للطّاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة التي تستوعب (15000) مصل.