خبر: قاتلة الطفل سلايمة: لم أتردد في إطلاق النار !
13 ديسمبر 2012 . الساعة 12:45 م بتوقيت القدس
"لم أتردد بإطلاق النار على الفلسطيني، بعد أن شعرت أن الأدرينالين يسري في عروقي"، بهذه الكلمات افتتحت المجندة الإسرائيلية كلامها للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، مبررة قتلها للشهيد الفتى محمد السلايمة، في مدينة الخليل، أمس الأربعاء 2012/12/12. وأضافت المجندة التي أطلقت 6 رصاصات إلى صدر الفتى السلايمة، أثناء توجهه لشراء كعكة عيد ميلاده الـ17، "لقد تصرفت بسرعة لشعوري أن حياة الجندي المرافق لي بخطر، وهذه المرة الأولى التي أكون فيها بمثل هذا الوضع، ولكنني تصرفت بالضبط كما قام الجيش بتعليمنا". وأدلت المجندة الإسرائيلية بتصريحات متناقضة للصحافة الإسرائيلية تروي فيها حادثة إطلاق النار، ففي تسجيل صوتي للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرنوت"، قالت " طلب زميلي من الشاب السلايمة بطاقة هويته، فحمل الشاب الفلسطيني مسدسا بدل إعطائه الهوية، فأطلقت النار فورا نحوه عن بعد خطوات قليلة بلا تردد أو خوف"، على حد زعمها. فيما قالت لصحيفة "معاريف"، "ان الشاب الفلسطيني أعطى بطاقة هويته لزميلي الذي طلب مني أن أقوم بفحصها، ثم انتبهت أن الشاب يحمل مسدسا فأطلقت النار عليه". و زعمت المجندة الإسرائيلية، "انه لم يكن لديها الوقت للقيام باعتقال الشاب، وكان يسيطر علي أن زميلي في خطر، فالأهم عندي هو إطلاق النار على الشاب وإنقاذ زميلي". وأشارت أنها لم تكن تعلم أن المسدس الذي تدعي أنه كان بحوزة الشهيد السلايمة، هو مجرد مسدس دمية، ولكن التحقيق الأولي للاحتلال أثبت ذلك. ومن جهته امتدح وزير الأمن الداخلي يتسحق اهارونفتش المجندة بقوله "إنني أشكرك بشكل شخصي على ما قمت به" . وأضاف في مكالمة هاتفية معها "لقد فعلت ما فعلت بشجاعة وإصرار وبدون تردد ، قمت بما هو متوقع من مجنّدي حرس الحدود القيام به " . ومن المقرر أن تلتقي المجندة اليوم مع المفتش العام للشرطة يوحنان دانينو الذي استمع إلى تقرير أولي عن الحادث من قبل قائد قوات حرس الحدود عاموس يعقوب حيث إمتدحا ما قامت به المجندة من عمل وصفوه بالشجاع !.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.