15.85°القدس
15.65°رام الله
14.97°الخليل
19.75°غزة
15.85° القدس
رام الله15.65°
الخليل14.97°
غزة19.75°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

في أبوظبي

مغرد شهير يفجر مفاجأة عن لقاء ابن سلمان السري بنتنياهو

كشف حساب شهير بتسريباته السياسية على تويتر أن ولي العهد السعودي وحاكم المملكة الفعلي الأمير محمد بن سلمان، التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سرا في أبوظبي بزيارة غير معلنة.

حساب “بوغانم” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 40 ألف شخصا كتب في تغريدة له بتويتر ما نصه:”محمد بن سلمان. التقى نتنياهو في أبوظبي قبل الانتخابات الإسرائيلية”.

ولفت الحساب الشهير إلى أن ذلك تم في زيارة سرية لم يعلن عنها، وأرجع معلوماته لما وصفه بمصادر خاصة عالية الثقة.

مسؤول سعودي ينفي لقاء محمد بن سلمان

ويشار إلى أنه أوائل مارس الجاري، نفى مسؤول سعودي صحة تقارير إعلامية تحدثت عن خطة لعقد لقاء بين ولي عهد المملكة. الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الإمارات.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر سعودي مسؤول، وقتها أن الأمير محمد لن يزور الإمارات ولن يجتمع بنتنياهو.

وفي وقت سابق كانت هيئة البث الإسرائيلي “كان” تحدثت عن أن نتنياهو سيزور الإمارات في فرصة لإبراز العلاقات الجديدة. مع دول الخليج قبل انتخابات إسرائيلية تتقارب فيها بشدة فرص المتنافسين.

وأضافت الهيئة وقتها أن نتنياهو قد يلتقي بالأمير محمد هناك، كما ذكرت أنه سيجري محادثات مع ولي عهد أبوظبي. الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن ولي العهد السعودي قد ينضم إليهما.

وأبرمت إسرائيل اتفاقات لإقامة علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين في سبتمبر 2020.

وذلك في ثالث ورابع عملية تطبيع مع بلدان عربية خلال أكثر من 70 عاما بعد مصر والأردن.

وأيدت السعودية هذه التطورات لكنها رفضت اتخاذ خطوة مماثلة مصرة على ضرورة حل القضية الفلسطينية في إطار مبادرة السلام العربية. قبل كل شيء.

تسريب لقاءات جرت سابقاً بين نتنياهو وابن سلمان

وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون ومصادر مطلعة في نوفمبر 2020 إن نتنياهو اجتمع سرا بالأمير محمد في المملكة لكن الرياض. نفت عقد هذا اللقاء.

وجعل نتنياهو من مسعاه لإقامة علاقات جديدة في منطقة الخليج محوراً لحملته الانتخابية في المنافسة التي تشهد استقطاباً سياسياً.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معركة شاقة إذا كان سينجح في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات يوم الثلاثاء الماضي.

وتُظهر النتائج النهائية للجنة الانتخابات المركزية أن تكتل الأحزاب اليمينية والدينية المفضل لديه فاز بـ 59 مقعدًا، أي أقل بمقعدين. من الأغلبية في البرلمان المؤلف من 120 مقعدًا.

يبدو أن أفضل أمل له في تشكيل حكومة الآن يكمن في محاولة إقناع نائبين من أحزاب المعارضة بالانشقاق والانضمام إليه.

وبدلاً من ذلك، يمكنه السعي لتأمين نوع من الاتفاق مع القائمة العربية الموحدة، وهي حزب إسلامي انفصل عن الكتلة الرئيسية. للأحزاب العربية وفاز بأربعة مقاعد في الانتخابات.

ومثل هذا الترتيب سيتطلب دعمًا من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، وهو جزء من كتلة نتنياهو. وقد عبّر قادتها عن معارضتهم. القاطعة لاحتمال ارتباط أي حكومة بحزب عربي.

وقال الرئيس الإسرائيلي إنه سيختار أي زعيم يحصل على التفويض لمحاولة تشكيل حكومة جديدة في موعد أقصاه 7 أبريل/نيسان.

وسيكون أمامه ستة أسابيع لإكمال هذه المهمة. وفي حالة فشله، يمكن للرئيس عندئذٍ أن يطلب من شخص آخر إجراء تجربة. أو يمكن للبرلمان الموافقة على حله وتحديد موعد لإجراء انتخابات عامة جديدة.

وستوفر مفاوضات الائتلاف خلفية لاستئناف محاكمة رئيس الوزراء نتنياهو بتهمة الفساد. وأقر بأنه غير مذنب في تهم الرشوة والاحتيال. وخيانة الأمانة الشهر الماضي.

وسيكون مثوله التالي أمام المحكمة يوم 5 أبريل/نيسان، حيث من المقرر أن يبدأ الجزء الاستداري من المحاكمة.

وتوافد السائحون ورؤساء الشركات الإسرائيليون على الإمارات منذ التطبيع وقبل إغلاق المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، والموجود في تل أبيب، في أواخر يناير/ كانون الثاني، بسبب العزل العام على مستوى البلاد.

وكالات