اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، بعدما ثبت مشاركته الأمير حمزة بن الحسين محاولته الانقلابية الفاشلة ضد ملك الأردن عبدالله الثاني.
وبعد تصدر اسم باسم عوض الله لمحركات البحث، أكد عديد من النشطاء والسياسيين أنه كان صديقا مقربا لولي العهد السعودي. محمد بن سلمان، وكذلك الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
#الأردن | باسم عوض الله الذي اعتقلته السلطات الأردنية بتهمة التخطيط لمحاولة الانقلاب هو أحد تلامذة دحلان حيث عُيّن عضوا في مجلس إدارة كلية #دبي للإدارة الحكومية وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة طموح في #الامارات pic.twitter.com/zE54O1B7LE
— الخليج بوست (@alkhalejpost) April 3, 2021
وفي هذا السياق أكد الدكتور علي التواتي القرشي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) أن باسم عوض الله الاردني. الفلسطيني، هو الرئيس التنفيذي لـ”شركة طموح” في دبي.
كما تابع كاشفا عن قربه من ابن زايد وزعماء خليجيين:”شغل من المناصب ما لم يشغله عربي قبله، وقرب من زعامة الاردن وبعض. الزعامات الخليجية كما لم بقدم غيره.”
باسم عوض الله الاردني الفلسطيني الذي تم اعتقاله في الاردن الى جانب اخرين هو الرئيس التنفيذي لـ"شركة طموح" في دبي.. شغل من المناصب ما لم يشغله عربي قبله، وقرب من زعامة الاردن وبعض الزعامات الخليجية كما لم بقدم غيره..وترعاه بريطانيا بعينها وبكل ما لديها..ذهب مع الريح..
— د.علي التواتي القرشي (@alitawati) April 3, 2021
من جانبه أكد الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب في تغريدة له، أن رئيس الديوان الملكي الأردني السابق “باسم عوض الله”. الذي اعتقل بتهمة “محاولة انقلاب” على الملك عبدالله، هو صديق مقرب لمحمد بن سلمان.
وكانت وسائل إعلام أردنية أكدت أن الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله. والشريف حسن بن زيد وشخصيات أخرى مقربة من البلاط الملكي.
حتى أن المصدر الرسمي الأردني الذي تحدث لصحيفة “واشنطن بوست” وصف باسم عوض الله بالمواطن السعودي.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” نقلت على لسان مصدر أمني لم تسمه، أن اعتقال عوض الله و الشريف حسن بن زيد وآخرين. قد تم بعد متابعة أمنية حثيثة.
رئيس الديوان الملكي الأردني السابق "باسم عوض الله" الذي اعتقل بتهمة "محاولة انقلاب" على الملك عبدالله، هو صديق مقرب لمحمد بن سلمان. pic.twitter.com/2UEx8DkRJp
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) April 3, 2021
هذا وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن السلطات الأردنية تحتجز الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين.
بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد، لكن وسائل إعلام أردنية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الأمير حمزة بن الحسين. ليس قيد الإقامة المنزلية أو التوقيف.
كما نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني أن ما وصفوه بالمؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الأردنيين قولهم إن مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة.
من جهتها نقلت قناة “الجزيرة” عن مدير مكتبها في عمّان حسن الشوبكي، قوله إن هناك انتشارا أمنيا كثيفا في منطقة دابوق غرب. العاصمة عمّان، وهي المنطقة القريبة من القصور الملكية.
كما أضاف أنه لا توجد معلومات حتى الآن بشأن الأسماء التي شملها الاعتقال، باستثناء ما تحدثت عنه الصحيفة الأميركية.
وتوقع الشوبكي أن تقدم الجهات الرسمية خلال الساعات المقبلة إيضاحات تفصيلية بشأن هذه القضية التي تشغل الرأي العام داخل البلاد.
وفور تداول الأنباء عن حملة الإعتقالات، بدأ النشطاء الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتفاعل والتغريد حول ما يجري.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي الأردني والنائب في البرلمان عمر عياصرة في تغريدة: “اعتقالات من العيار الثقيل تحتاج الى سرعة في التوضيح باسم عوض الله احدهم ومدير مكتب الامير حمزة تم اعتقاله”.