قضت محكمة الجنايات بالعاصمة المصرية القاهرة، الأحد، بإعدام ضابط شرطة بعد إدانته بقتل 23 شخصا وإصابة 16 آخرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في يناير/كانون أول ثاني، وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وكانت المحكمة أدانت محمد إبراهيم عبدالمنعم، بقتل 23 شخصا عمدا مع سبق الإصرار والشروع في قتل 16 ستة عشر آخرين أصيبوا بإصابات متفاوتة، "مستخدما سلاحا ناريا إبان أحداث ثورة 25 يناير بدائرة قسم الزاوية الحمراء." وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن النيابة العامة قدمت تقريرا من مفتي الجمهورية أفاد بأن "أمين الشرطة المتهم، ارتكب الجريمة واختفى عن الأعين وحتى عن عمله ولم يحضر الجلسات رغم إعلانه بها كي يقدم لنا من دفاع عن نفسه أو ينفي التهمة عن نفسه." وتابع التقرير "لذلك قررت دار الإفتاء ما دامت الدعوى قد أقيمت بالطرق القانونية قبل المتهم ولم تظهر في الأوراق شبهة تنفي التهمة وتدفع القصاص عنه، الموافقة على توقيع عقوبة الإعدام ضده لقتله المجني عليهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.