16.41°القدس
15.6°رام الله
15.53°الخليل
20.38°غزة
16.41° القدس
رام الله15.6°
الخليل15.53°
غزة20.38°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

الاحتلال يركب كاميرات جديدة بمنطقة باب العامود بالقدس

القدس المحتلة - فلسطين الآن

شرعت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتركيب كاميرات مراقبة جديدة في باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية أن طواقم بلدية الاحتلال شرعت ظهر اليوم بتركيب كاميرات جديدة في منطقة باب العامود. ولفتت المصادر إلى أن كاميرات المراقبة التي زرعتها شرطة الاحتلال تنتشر في كل زاوية لمراقبة تحركات المقدسيين.

وتخضع القدس المحتلة لمنظومة مراقبة إسرائيلية مكثفة منذ العام 2000، في محاولة من حكومة الاحتلال لإحكام السيطرة على المدينة المقدسة وتضييق الخناق أكثر على الفلسطينيين، الى جانب التعزيزات الأمنية التي حولت القدس إلى ثكنة عسكرية.

ونشر الاحتلال مئات الكاميرات في أحياء البلدة القديمة تحديداً في الجزء الشرقي من القدس بشكل عام ضمن مخطط أطلق عليه "نظرة القدس" لتسهيل مراقبة طرق المدينة كافة والمتوافدين إليها ورصد كل حركة فيها.

ويؤكد المقدسيون أن هذه الكاميرات تهدف بالأساس إلى رصد تحركات الفلسطينيين بطريقة تنتهك الخصوصية بشكل كبير، بالإضافة إلى ردع عمليات المقاومة المحتملة، وتحليل الحدث بعد وقوعه وجمع التفاصيل.

وأنشأت قوات الاحتلال مقرا لمراقبة هذه الكاميرات في مستوطنة "جيلو" جنوب القدس المحتلة، بالتنسيق مع كافة الجهات الإسرائيلية مثل وزارات الإسكان والمواصلات وغيرها لخدمة قوات الاحتلال من خلال كاميراتها.

وتكمن الخطورة، في مراقبة الشوارع كافة ورصد غير الملتزمين بقرارات إبعادهم عن المدينة ومن يزعم أنهم من منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية، من خلال كاميرات مراقبة ذكية تعمل على تسجيل أرقام لوحات السيارات التي تمر من خلال الحواجز الإسرائيلية.

وتستخدم قوات الاحتلال هذه الكاميرا لتبرير جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتمارس من خلالها سياسة الكيل بمكيالين، حيث تباشر بنشر مقاطع بمشاهد مختلفة بعد كل عملية فدائية يقوم بها الفلسطينيون ضد الاحتلال لتبرير عمليات الإعدام واستخدامها في دبلوماسيتها العامة.

وتخفي اللقطات التي ينشرها الاحتلال لحظة الإعدام، وتظهر فقط المشهد الذي توظفه الدعاية الإسرائيلية لتبرير الجريمة.

المصدر: فلسطين الآن