طالبت جهات إسرائيلية، الليلة الماضية، وزير الداخلية في حكومة تل أبيب أرييه درعي، بالعمل على سحب الجنسية من الأسير رشدي أبو مخ (58 عامًا)، والذي سيفرج عنه اليوم الاثنين، بعد 35 عامًا من الأسر.
والأسير أبو مخ من سكان بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، حيث تتهمه قوات الاحتلال بقتل جندي إسرائيلي عام 1984.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن من بين الجهات التي طالبت بسحب الجنسية وعدم السماح لعائلته بإقامة أي استقبال أو احتفالات بالإفراج عنه، هي عائلة الجندي موشيه تمام الذي قتل في العملية التي نفذتها خلية من أسرى الداخل، من بينهم أبو مخ وابن عمومته إبراهيم، والأسيرين وليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وجميعهم اعتقلوا عام 1986.
وانضمت الليكودية وزيرة المواصلات ميري ريغيف إلى هذه المطالبات، وقالت إن أبو مخ ورفاقه يجب أن يتعفنوا في السجن حتى آخر يوم لهم ف حياتهم وأن لا يطلق سراحهم.
من جهته قال درعي إنه طلب من الجهات المختصة العمل على إلغاء إجراءات استقباله والاحتفال به، مشيرًا إلى أنه سجري نقاش مع الجهات الأمنية حول ذلك، وكذلك بشأن سحب الجنسية.