16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

حقد الإمارات ضد قطر لم يتوقف..

آخر مخططات أبو ظبي للنيل من سمعة الدوحة

رصد ناشطون ما وصفوه بتعمد دولة الإمارات التحريض على قطر عبر موسوعة “ويكيبيديا” الرقمية والزعم بربطها بالإرهاب.

ونشرت الموسوعة الرقمية مقالة ممولة إماراتياً مؤخراً، بعنوان (قطر والدولة التي ترعى الإرهاب).

المقالة التي تستهدف قراء أجانب في أوروبا والولايات المتحدة، زعمت بأن قطر تقوم بتمويل تنظيمات إرهابية في دول مختلفة.

وادعت وفق ما ذكر موقع “إمارات ليكس” بأن “قطر اتهمت بالسماح بالممولين للإرهاب بالعمل داخل حدودها، التي كانت واحدة. من المبررات للأزمة الدبلوماسية في الخليج” التي بدأت في عام 2017.

وشملت المقالة إشارات إلى أن قطر تربطها علاقة بفصائل المقاومة الفلسطينية، ومحاولة تشويه نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الإمارات تتآمر من أجل عزل قطر

وكشف تحقيق بريطاني مؤخراً أن دولة الإمارات تتآمر منذ سنوات طويلة على الساحة الإقليمية، من أجل عزل قطر سياسياً وإقليمياً.

وبحسب تحقيق نشرته صحيفة ديلي تايمز البريطانية قالت أن أبو ظبي تعتبر بأن مصلحتها الأساسية بأن تعزل قطر عن بقية. دول مجلس التعاون الخليجي.

ومما جاء في التحقيق الذي نشرته الصحيفة البريطانية بأنه “عندما تحرك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى جانب حاكم الإمارات. محمد بن زايد ضد قطر في أواخر عام 2017 كانت لائحة الاتهام ضد الدوحة فضفاضة وغير منطقية”.

حيث تم توجيه الاتهامات لقطر بدعم إيران والجماعات الإسلامية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.

مما دفع جيران قطر للاعتقاد بأنهم من خلال ذلك الحصار سيجبرون قطر على التوقف عن سياساتها الخارجية.

تعزيز مكانة قطر

إلا أنه وخلال فترة الحصار الذي قادته السعودية، قامت قطر بتوقيع اتفاقيات عسكرية وأمنية واقتصادية جديدة مع دول عدة.

كما لا تزال الدعائم الاقتصادية لقطر متماسكة، كما يثبت ذلك من تصنيفاتها المرتفعة من خلال وكالات التصنيف الاقتصادي الكبرى.

كما تم عمل عديد من الإصلاحات في الآونة الأخيرة بين قطر والكتلة التي تقودها السعودية، حيث ثبت بأن فعالية الحصار غير مجدية على الإطلاق.

مما دفع السعودية لأن تذهب في مربع التصالح مع قطر، بالتزامن مع القمة الواحدة والأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي التي تم عقدها. في الخامس من يناير في مدينة العلا السعودية.

وكانت نتيجة المصالحة الخليجية ظهور قطر كرابح واضح في تلك المرحلة، حيث لم تخضع للضغوطات العربية ضدها.

كما سهل الحصار على قطر فك ارتباط سياستها الخارجية عن دول مجلس التعاون، الذي تهيمن عليه السعودية، ونجحت أيضاً في خلق علاقات إستراتيجية منها علاقتها مع تركيا.

موقف قطر أقوى مما هي عليه بداية الحصار

ولم ينتهي الأمر عند اضطرار كل من السعودية والإمارات للتراجع عن مطالبهم وشروطهم لحل الأزمة الخليجية، بل تنازلوا أيضاً. عن استقلالية قطر المتزايدة ضمن مجلس التعاون الخليجي.

إضافة إلى أن الدوحة أصبحت قادرة على إيصال رسالة قوية إلى منافستها القوية، الإمارات، بحيث أن إنهاء الأزمة الخليجية كان. بمثابة ضربة لأجندة أبو ظبي التي تعمل عليها ضد الدوحة.

وكانت أبو ظبي تسعى بشكل حثيث إلى رؤية قطر معزولة عن بقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وتحظى الدوحة الآن بمكانة دولية مرموقة كوسيط إقليمي ودولة مهمة في ديناميكيات القوة الإقليمية.

كما تتمتع قطر بإمكانيات عديدة تخولها لأن تصبح مفاوضاً ومحكماً بارزاً في المنطقة.

وبعد كل هذه الحقائق، مُنيت الإمارات بفشل ذريع، لتقويض قطر وعزلها، ولم تستطيع تحقيق أي من أهدافها التي سعت إليها في هذا السياق.

وكالات