كتبت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت"، صباح السبت 15/12/2012، أن الجاسوس الإسرائيلي "يوناثان بولارد" الذي أدين في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لصالح (إسرائيل) قام بتسليم مشغليه معلومات عن دول عربية وليس عن شخصيات إسرائيلية. وأضافت الإذاعة أن بولارد سلم (إسرائيل) معلومات عن مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، وأضافت أن ذلك قد تبين بعد السماح بنشر وثائق سرية لوكالة الاستخبارت المركزية الأمريكي (CIA). وبحسب الوثائق فإن مشغلي بولارد طلبوا منه معلومات بشأن خطط تسلح دول عربية وإسلامية، وبضمن ذلك البرنامج النووي لباكستان. وذكرت الإذاعة فإن بولارد "لم يقم بجمع معلومات عن مواقف أمريكية ذات صلة بشخصيات إسرائيلية"، و كان الاهتمام الأكبر بشخصيات عربية. تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال بولارد قبل 27 عاما، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ولا يزال في السجن رغم التوجهات الإسرائيلية الكثيرة لإطلاق سراحه.