قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، إن ما جرى قرب مفاعل ديمونة رسالة لـ"إسرائيل" بأن مناطقها الحساسة ليست محصنة.
ووفقاً لوسائ الإعلام الإيرانية، فإن الرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونة تحتوي ثغرات واضحة، مبينة أنه كان بإمكان الصاروخ أن يتابع طريقه إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلي لكن صناعة كارثة ليس مطلوبا.
وبحسب الإعلام الإيراني، فإن الصاروخ الذي أطلق هو من نوع فاتح 110 قادر على حمل رؤوس متفجرة، كما أن الصاروخ هو صاروخ أرض-أرض وليس أرض-جو.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صاروخاً مضاداً للطائرات، أطلق من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، مما أدى لإطلاق صفارات الإنذار في المكان.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه "ردا على ذلك، هاجم طائرات الاحتلال، البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطاريات صواريخ (أرض جو) أخرى في الأراضي السورية".
وقال موقع (0404) العبري، إن صاروخاً من نوع (أرض جو) أطلق، الليلة، من سوريا تجاه طائرة طائرة، وسقط في النقب، حيث فشلت منظومة التصدي الجوية التابعة لجيش الاحتلال في التصدي له، مما أسفر عن إطلاق صفارات الإنذار بالقرب من مفاعل ديمونا جنوبي النقب.
ألموغ بوكير، المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، قال بدوره: "أحد سكان منطقة أبو قرينات قرب ديمونا التي دوت فيها صفارات الإنذار، قال إن دوي انفجار قوي جدا هز منازلهم بالتزامن مع الانذار".
في المقابل، قالت وكالة (سانا) السورية: "إن وسائط الدفاع الجوي السورية، تصدت، الليلة، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في منطقة الضمير بريف دمشق".