أفادت تحقيق أولي إسرائيلي، اليوم الخميس، بأن اعتراض الصاروخ الذي أطلق الليلة من سوريا نحو النقب، وتحديداً قرب ديمونا لم ينجح، وفق ما نقلت قناة "كان".
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، صورة لبقايا الصاروخ عثر عليها في بركة في منطقة "أشاليم" في النقب.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أن صاروخاً مضاداً للطائرات، أطلق من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب، مما أسفر عن ذلك إطلاق صفارات الإنذار في المكان.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه ردا على ذلك، هاجم طائرات الاحتلال، البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطاريات صواريخ "أرض جو" أخرى في الأراضي السورية.
من جانبه، أفاد موقع "0404" الإسرائيلي، بأن صاروخاً من نوع "أرض جو" أطلق، الليلة، من سوريا تجاه طائرة، وسقط في النقب، حيث فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي له، مما أسفر عن ذلك إطلاق صفارات الإنذار بالقرب من مفاعل ديمونا جنوبي النقب.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، بأن ما جرى قرب مفاعل ديمونا رسالة لإسرائيل بأن "مناطقها الحساسة ليست محصنة".
وأضافت وفق ما نقلت قناة "الجزيرة"، بأن "الرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا تحتوي ثغرات واضحة".
وتابعت: بأنه "كان بإمكان الصاروخ أن يتابع طريقه لمفاعل ديمونا الإسرائيلي لكن صناعة كارثة ليس مطلوباً".
وحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن المعلومات تفيد بأن الصاروخ من نوع "فاتح 110" قادر على حمل رؤوس متفجرة، مشيرة إلى أن المعلومات أيضاً تفيد بأن "الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا هو صاروخ أرض-أرض وليس جو".