كرمت وزارة الداخلية والأمن الوطني مساء الأحد 16/12/2012م، 70 ناشطاً في مجال الإعلام الجديد وصفحات التواصل الاجتماعي ممن عملوا خلال معركة حجارة السجيل. وأثنى وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد على جهود نشطاء الإعلام الجديد في فضح جرائم الاحتلال وتغطية أحداث العدوان على مدار الساعة، مشيراً إلى أنهم سطروا معركة إعلامية. وأعلن موافقة الوزارة تسهيل عمل نشطاء الإعلام الجديد، وكلف المكتب الإعلامي لعمل اللازم وإصدار بطاقات لتسهيل عملهم، داعياً إياهم للبدء فوراً في دخول معركة جديدة في حملة التضامن مع الأسرى المضربين. وأكد حماد أن منحنى النصر بات صاعداً لن ينحني خاصة بعد معركة "حجارة السجيل" وانتصار المقاومة، مشيراً إلى أن الإعلام الفلسطيني شكل هزيمة لإعلام الاحتلال. وشدد على أن الإعلاميين الفلسطينيين انتصروا في كشف ظلم وانتهاكات الاحتلال مما أعطاهم قوة على أكثر من مستوى نقل كثير من الشعوب من صف العداء لشعبنا إلى صف تأييده ونصرته. ودعا وزير الداخلية نشطاء التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد إلى المشاركة في التحضير لمرحلة الانتصار والتحرير القادم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.