اعترف وزير حرب الاحتلال بيني غانتس اليوم الخميس، بفشل محاولة اعتراض الصاروخ المضاد للطائرات التي أطلق من سوريا.
وقال غانتس: "لا زلنا نحقق في حادثة سقوط صاروخ في منطقة ديمون".ا
وكانت أكدت وسائل إعلام عبرية أن وزير الحرب "الاسرائيلي" بني غانتس، اعترف بفشل محاولة اعتراض الصاروخ المضاد للطائرات الذي أطلق هذه الليلة من سوريا.
وأضاف غانتس:" جيش الاحتلال الإسرائيلي عمل ضد ذُخر ضروري لإعداد هجوم محتمل على "إسرائيل"، مضيفاً أنه "تم اطلاق صاروخ مضاد للطائرات من نوع SA-5 واجتاز المنطقة، وحصلت محاولة لاعتراضه، لكنها لم تنجح".
وأوضح قائلاً :"أنه لا زلنا نحقق في الحادث، وفي معظم الحالات نحن نرى نتائج مختلفة، هذه قصة أكثر تعقيداً، كما ذكرنا وسنحقق ونمضي قدماً".
وجدير ذكره انه يمثل كلام غانتس تناقضاً جديداً بعد أن أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه لم ينفذ محاولة اعتراض للصاروخ السوري.
وفي اطار منفصل كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يترأس مساء اليوم جلسة مشاورات هامة لبلورة موقف الاحتلال الإسرائيلي من الملف النووي الإيراني.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن أنه فتح تحقيقاً عن مدى نجاح عملية اعتراض صاروخ، وقال إنه انطلق من سوريا وسقط في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأنّ "طائراته أغارت على البطارية السورية التي أطلقت صاروخ الدفاع الجويّ، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى داخل الأراضي السورية".