نشر الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ وسام أبو شمالة، مساء اليوم الجمعة تقدير موقف حول الأحداث الجارية والهبة الجماهيرية في القدس المحتلة.
وأكد أبو شمالة، أن ما يجري في القدس مهم وله تداعيات يمكن استثمارها فلسطينيًا، مبينًا، أن ما يجري في القدس يمكن استثماره على أكثر من صعيد.
البعد المقدسي
وبين الكاتب والمحلل السياسي، أن ما يجري في القدس هو تأكيد على هوية الفلسطينيين وتمسكهم بقدسهم وأرضهم وفلسطينيتهم، مبينًا أن قضيتهم الوطنية حاضرة دائمًا، مشيرًا، إلى أن كل خطوات وإجراءات وجرائم الاحتلال ضد المقدسيين تفشل الآن كما فشلت في الماضي وستفشل في المستقبل.
الفصائل الفلسطينية
وثمن أبو شمالة، إصدار جميع الفصائل الفلسطينية بيانات قوية وحاسمة بخصوص ما يجري في القدس من انتفاضة، مؤكدًا أنه يمكن أن تنفجر الأوضاع في أي لحظة لتشمل الكل الفلسطيني غزة والضفة والداخل المحتل.
الاحتلال الإسرائيلي
وأوضح أبو شمالة، أن الاحتلال بدأ يدرك أن القدس هي شرارة إشعال الأوضاع، مبينًا أن الاحتلال يمر بمأزق سياسي غير مسبوق، وهذه الأحداث والانتفاضة في القدس ستزيد عليه من مأزقه.
وشدد أ. وسام، أن يجب على الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني أن تستشعر هذا الموقف بالتنسيق مع المحيط العربي والإسلامي للوصول إلى مواجهة قوية ومهمة مع الاحتلال في ظل ما يعانيه من أزمات داخلية.
الانتخابات الفلسطينية
وحول موضوع الانتخابات العامة والأنباء المتداولة حول عدم المقدرة على إجراءها في القدس المحتلة، أكد أبو شمالة ، أن الأحداث التي جرت في القدس المحتلة أثبتت أنه بالإمكان أن يقوم الفلسطيني بفرض أجندته وإرادته على المحتل الصهيوني، بمعنى أنه بالإمكان أن يقوم الفلسطيني باختيار ممثليه في المؤسسات الفلسطينية المختلفة حتى لو رفض الاحتلال ذلك وبدون انتظار فيتو صهيوني.
وختم أبو شمالة تقديره، بأنه يمكن للفلسطيني بأن يقوم بعمليته الديمقراطية ويفرضها على أرض الواقع، مؤكدًا أن هذه الرسالة مهمة بالتحديد للسلطة الفلسطينية بأن الفلسطيني باستطاعته أن يفرض رؤيته وموقفه.