عبر نادي تشيلسي لجماهيره عن ندمه في الانضمام إلى مشروع دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم، الذي انهار في غضون 48 ساعة، فيما طالبت جماهير توتنهام هوتسبير إدارة ناديها بالاستقالة على الفور.
وكان 12 فريقا من إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا قد أعلنوا عن تأسيس بطولتهم القارية الخاصة مما أثار غضب الجماهير وبطولات الدوري في جميع أنحاء أوروبا.
لكن بعد عاصفة من الاحتجاجات والتهديدات بعقوبات من الاتحاد الأوروبي (يويفا) والاتحاد الدولي (فيفا) قال مسؤولو دوري السوبر إنهم "سيدرسون" الخطوات المقبلة بعدما اقتصرت المشاركة على عدد قليل من الأندية الإسبانية والإيطالية عقب انسحاب العديد من الأندية الأخرى.
وقال تشيلسي في خطاب إلى جماهيره: "نحن في النادي ملتزمون بحوار منفتح ومنتظم مع جماهيرنا والشركاء الآخرين، لكن في هذا الموقف نحن نشعر بالندم لعدم فعل ذلك بسبب ضيق الوقت وقيود السرية".
وكان تشيلسي واحدا من ستة أندية إنجليزية وقعت للانضمام للمشروع المنهار. ولم تنضم أي أندية من ألمانيا وفرنسا.
وعلى النقيض من دوري أبطال أوروبا حيث تتأهل الأندية إلى البطولة عن طريق بطولاتها المحلية فدوري السوبر يضمن مشاركة الأندية المؤسسة في كل موسم.
وقال تشيلسي: "نحن ندرك أيضا المشاعر التي تم الإعراب عنها بشأن ما إذا كان دوري السوبر يعتمد بالقدر الكافي على الجدارة الرياضية. ندرك أنه كان يجب علينا مناقشة هذه المشاكل قبل الانضمام إلى المجموعة".
وأضاف تشيلسي: "مالك النادي والمجلس يتفهمان أن اشتراك النادي في مثل هذا الاقتراح كان قرارا لم يكن ينبغي اتخاذه. نشعر بالندم بسبب هذا القرار".
وتسبب انهيار مشروع دوري السوبر في مطالب باستقالة إدارة توتنهام وهو فريق إنجليزي آخر انسحب من المشروع بعد يومين من ردود الفعل السلبية من جماهيره تجاه الخطة.
وقالت مجموعة من جماهير توتنهام: "الشكل الحالي لدوري السوبر الأوروبي مات. في النهاية لم يتمكن المسؤولون من إبعاد أنفسهم عنه بالسرعة الكافية. فماذا يعني هذا بالنسبة لنا ولكل مجموعة مشجعين في الأندية الستة في إنجلترا؟".
وتابعت: "هذا يعني أننا لا نستطيع الوثوق فيما تقوله مجالس إداراتنا عندما نجتمع معهم. نثق في أن علاقاتنا معهم تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه. نعتقد أن الاستقالة الفورية للمجلس التنفيذي الحالي هي في مصلحة النادي على المدى الطويل".