أكد القائمون على الحملة الكترونية لمساندة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن الحملة تهدف إلى التعريف بصورة أوسع بمعاناة الأسرى المضربين، من خلال الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت. وفي تصريحات صحفية، أوضحت الناطقة باسم الحملة الصحفية "لارا يحيى" أن "يوم غد الاثنين سيكون يومًا تضامنيًا إلكترونيًا عالميًا لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بمشاركة عشرات الصفحات الفلسطينية وأخرى عربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيّما "فيسبوك" و"تويتر" بالإضافة إلى العديد من الإذاعات المحلية والقنوات الفضائية الفلسطينية". وأشارت يحيى إلى أن "الحملة ستكون بتسع لغات هي (العربية والانجليزية والتركية والعبرية والروسية والألمانية والبرتغالية بالإضافة إلى الفرنسية والاسبانية)، وأن هناك أكثر من 350 صفحة على"فيسبوك" ستشارك بهذه الحملة". وأكدت الناشطة الفلسطينية أن "حملات المساندة على الانترنت للأسرى المضربين لها مفعول كبير مثل التفاعل على الأرض ولربما تضاهيه خاصة وأن صدى هذه الحملات تصل إلى دول غربية وقنوات إخبارية فضائية بصورة أكبر"، لافتة النظر إلى أنها ستعمل على إعادة تفعيل قضية الأسرى المضربين عن الطعام بعد الإهمال الرسمي والشعبي لهذه القضية. [img=122012/re_1355689647.jpg]حملة للتضامن مع الأسرى عبر الانترنت[/img] [img=122012/re_1355689651.jpg]حملة للتضامن مع الأسرى عبر الانترنت[/img] [img=122012/re_1355689654.jpg]حملة للتضامن مع الأسرى عبر الانترنت[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.