قال الأسير المحرر سعيد بشارات المرشح عن قائمة القدس موعدنا إن الاحتلال لم يكن يتوقع الهبة الجماهيرية من الشباب المقدسي الذين اعتقد أنهم محبطين نتيجة موجة التطبيع والتخاذل من بعض الدول العربية.
وأكد بشارات أن المقدسيين فرضوا الأمر الواقع على الاحتلال وأثبتوا أن الفلسطينيين هم من يقررون ماذا يفعلون بالميدان وليس العدو.
ونبه الى أن الاحتلال يحاول تبريد الأمور بعد دخول غزة للمواجهة، وهو ما أربك حساباته، بعد أن وصلته رسالة بأن القدس ليست المقدسيين إنما لكل الفلسطينيين.
وذكر بشارات أن محاولة الاحتلال التفاوض مع الشبان المقدسيين للتهدئة يعد نجاحاً للهبة الجماهيرية.
وأشار بشارات الى أن الاحتلال يسعى بين الفينة والأخرى للسيطرة على القدس والأقصى وسرقة البيوت في البلدة القديمة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يريد حقه، وتقديرات الاحتلال تشير إلى استمرار الأحداث بالقدس خاصة في شهر رمضان، داعياً للحذر لأن الاحتلال يعيش بأزمة سياسية داخلية.
وتشد المدن الفلسطينية منذ يومين حراكاً جماهيرياً واسعاً انطلق من القدس وامتد الى الضفة وقطاع غزة ومدن الداخل المحتل دعماً للقدس ولمرابطيها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
وانطلقت عدة دعوات للحشد الجماهيري مساء اليوم السبت في عدة مدن بالضفة المحتلة لإيصال رسالة للاحتلال بأن المقدسيين ليسوا وحدهم في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى.