أكد مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد، أن مستشفى غزة الأوروبي شارف على الامتلاء من حيث إشغال الأسرة، خاصةً وأن الموجة الثانية من فيروس كورونا تمتاز بسرعة الانتشار والزيادة في الأعداد والنوعية من حيث الخطورة.
وقال العقاد في تصريح لإذاعة "صوت القدس": "جرى يومياً آلاف الفحوصات ونتابع الحالة الوبائية وكذلك فرق التقصي تقوم بزيارة منازل المصابين، كل ذلك من أجل الحد من تفشي الوباء".
وأضاف "نحن نعيش في ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا وهي الأكثر خطراً ونتوقع أن نشهد تسطيحاً في المنحنى وانخفاض في أعداد الإصابات".
وشدد على أننا "بحاجة لإجراءات أكثر تشديداً وأكثر التزاماً من قبل المواطنين قد لا نلجأ لزيادة الإجراءات خلال الفترة المقبلة واتخاذ المزيد منها في حال الالتزام والتسطيح".
ولفت إلى أن مدة الحجر للمصابين 14 يوم، مع العلم أن الأيام الثلاث الأخيرة من الممكن للمصاب العودة لممارسة حياته ولكن بشرط اختفاء الأعراض.
وبين العقاد أن الرسالة لمن تظهر عليه أعراض فيروس كورونا متابعة الحالة -حرارة وجهاز تنفسي- بالإضافة إلى عدم مخالطة المجتمع، وإذا شعر المصاب بصعوبة بالتنفس عليه التوجه للمستشفى.
وأشار إلى أنه فيما يخص نسبة الخطأ على الفحوصات المخبرية فهي واردة، خاصةً في ظل ظهور الأعراض، والمطلوب التزام المصاب بالحجر وأخذ العلاجات اللازمة.
ونوه إلى أن وزارة الصحة نركز على ضرورة وأهمية التطعيمات خاصةً وأنها الحل الأمثل للتغلب على الجائحة لذا نشجع الجميع بالتوجه للمراكز الطبية التي تقدم اللقاحات.
