كشف مركز معلومات وادي حلوة، مساء الأحد 16/12/2012م، عن نية وزارة السياحة الإسرائيلية تنفذ مشروع اغتصابي جديد في "حوش قراعين" في الحي ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وبحسب المعلومات التي وصلت لطاقم مركز معلومات وادي حلوة فإن وزارة السياحة الإسرائيلية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإسرائيلية ستقوم خلال الأيام القريبة القادمة بتنفيذ مشروع جديد تحت مسمى "تبليط حوش قراعين وتمديد البنية التحتية اللازمة". ويقول المركز في بيان له وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] نسخة عنه، ان هذا المشروع يأتي لخدمة المغتصبين، لربط الحوش مع المسار السياحي الاغتصابي المعروف بـ "البطن" في حي وادي حلوة ليتسنى إدخال مجموعات كبيرة من المغتصبين، متسائلا لماذا تقوم وزارة السياحة بتنفيذه في حين أن أعمال ترميم الشوارع هي جزء من اختصاص ومهمات بلدية الاحتلال. واستهجنت لجنة سكان وادي حلوة المشروع الاغتصابي الجديد في الحي، ونفت أن يكون مشروعاً خدماتيا كما تدعي الجهات الإسرائيلية، مؤكدة انه اغتصابي بالدرجة الأولى وهو يأتي استكمالا لتهويد حي وادي حلوة، وتساءلت اللجنة :"لماذا لا يتم إجراء التصليحات اللازمة لكافة أزقة الحي التي يعيش فيها المواطنون، ولماذا لم تستكمل الأشغال والترميمات في العديد من أزقة الحي والتي لا يستخدمها المغتصبون". وأوضحت اللجنة أن معظم شوارع وادي حلوة وأزقتها بحاجة لترميمات وتصليحات. يذكر أن حوش قراعين يستخدمه المغتصبون وحراسهم بشكل يومي، حيث يعتبر طريقاً مختصراً بين "حي وادي حلوة ومنطقة البطن"، ومن المقرر أن يستمر العمل ما بين 4 إلى 5 أشهر، في الطريق الذي يصل طوله لحوالي 400 متر بعرض حوالي 4 أمتار. وأعرب سكان الحوش عن تذمرهم من بدء العمل الذي سيؤثر عليهم بشكل مباشر بسبب الحفر والأشغال على أبواب منازلهم خاصة، وأعربوا عن تخوفهم من حصول انهيارات أرضية جديدة بالمنطقة بسبب أعمال الحفر خاصة في فصل الشتاء، علماً انه لم يتم إبلاغهم بشكل رسمي من الجهات المختصة. وأشار مركز معلومات وادي حلوة أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت قبل حوالي عام، قرارا يقضي بعدم إجراء أي تغييرات في الشارع الرئيسي لوادي حلوة، وذلك بعد أن تقدم الأهالي باعتراضات إلى المحكمة، أعقبت إعلان البلدية عن نيتها إجراء تغييرات في الشارع (حركة السير، المنظر العام)، خدمة للمغتصبين من جهة ومحواً للطابع العربي في الحي من جهة أخرى، وشددت المحكمة في قرارها على ضرورة إجراء الأعمال التي تحتاجها البنية التحتية في شارع وادي حلوة.