رفض إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي، فكرة عودة عمل المراقبين الأوربيين بمعبر رفح البري جنوب قطاع غزة. وقال الأشقر في لقاء متلفز بثته فضائية الأقصى مساء الاثنين 17/12/2012: "إنه لا داعي لوجود مراقبين أوروبيين"، مستدركاً: "معبر رفح فلسطيني-مصري فقط، ولا يوجد للأجانب مكان فيه من الآن فصاعداً". وذكر الأشقر أن الاتفاقية "ظالمة للشعب الفلسطيني"؛ لأنها رهنت حركة التنقل من وإلى غزة بإعطاء معلومات للأوروبيين، يجري لاحقاً نقلها للاحتلال. ونوه قائلاً: "المراقبون الأوروبيون غادروا المعبر ولا رجعة لهم البتة"، وتابع: "الفلسطينيون لا يريدون العودة إلى الوراء في ملف عمل معبر رفح البري"، لافتاً إلى وجود متغيرات ومستجدات تدور على الصعيد العربي والفلسطيني والدولي . وأشاد النائب الأشقر بعمل المعبر بجدارة ومهنية، مضيفاً: "القاصي والداني شهد بالعمل المتميز هناك خلال الفترة السابقة". وعلق الأشقر على مطالبة بعض الأصوات بعودة عمل الأوروبيين، قائلاً: "هناك معابر أخرى نريد مبادرة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لأجلها، مثل فتح ميناء غزة ومطار غزة الدولي"، مستدركاً: "بعد فتح الميناء والمطار، حينها يمكن دراسة عودة عمل المراقبين الأوربيين في معبر رفح". وختم الأشقر حديثه، بالقول: "يجدر بالأوروبيين مراقبة مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، الذي يشكل خطراً على الكرة الأرضية؛ لاحتوائه على 200 رأس نووي يمتلكها الاحتلال".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.