تعرض الأسير مأمون أمين فايز نصار (40) عاماً، للضرب المبرح لدى مهاجمته من قبل جنود الاحتلال ومغتصبي مغتصبة "يتسهار"، مستخدمين العصي والبنادق، بالقرب من بلدته مادما قضاء مدينة نابلس، الأمر الذي تسبب بتورم في أسفل عينيه وجبهته، إضافة لإصابته برضوض في ظهره ومناطق أخرى متفرقة من أنحاء جسده. ورداً على ذلك، قام المعتقل بإرجاع وجبات الطعام التي قدمتها إدارة معتقل حوارة، احتجاجا على أساليب التعذيب التي مورست بحقه، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من سوء حالته الصحية وظهور التورم وازرقاقه الواضح، اكتفت إدارة المعتقل بإعطائه المسكنات. وبين المعتقل لمحامي نادي الأسير، الذي زاره أنه لا يستطيع المشي وحده من شدة الضرب الذي تعرض له، ما يستدعي مساعدته في التنقل والذهاب إلى دورة المياه، من قبل أسرى المعتقل. ووجهت الشرطة الإسرائيلية للمعتقل أثناء التحقيق شبهة الاعتداء على الجنود والمغتصبين، الأمر الذي أنكره الأسير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.