أشاد عدد من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، بتصاعد المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، واشتعال عشرات نقاط الاحتكاك فيها، في خطوة راوا أنها تساند وتدعم المقاومة في قطاع غزة، وتفتح جبهة جديدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت تلك القيادات إلى ضرورة استمرار الحشود في نقاط التماس، وأن تتواصل لتعم كافة أنحاء الضفة الغربية.
وقالت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" سمر حمد: "نحن على أعتاب مرحلة جديدة من المقاومة الشعبية الواسعة، والتي تتكامل مع المقاومة في غزة، ما يؤكد أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وبألوانه كافة يتوحد اليوم خلف المقاومة، التي أصبحت هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ولكل حر يؤمن بقضية فلسطين العادلة".
وأضافت: "قد بدا واضحا أن الشعب يتبنى خيار المقاومة الذي يوحده، وما دونه من خيارات ما هي إلا عناوين تقسيم لهذا الشعب".
من جهته، أكد النائب في المجلس التشريعي في طولكرم فتحي القرعاوي أن الضفة الغربية تمثل بؤرة صراع مهمة ومن حقها المقاومة بكل الطرق والوسائل الممكنة لها بسبب ما تتعرض له من انتهاكات للاحتلال واعتداءات للمستوطنين.
وأضاف "هذا العطاء الذي تشهده ساحات وميادين الضفة هو أقل الواجب من الفلسطيني في الضفة تجاه اخيه الذي يقطن في غزة، أمام ما يتعرض له من اضطهاد في العالم، وما يصيب أهلنا هناك يجب أن نشعر به، ويدفعنا لمزيد من المقاومة".
بدوره، دعا النائب المقدسي محمد أبو طير "رجال الضفة الغربية للانتفاض وتحطيم كل القوى الباغية وعدم الرضى بالذل والهوان"، مؤكدا أن الضفة حملها ثقيل، وتعاني احتلالين هما الاحتلال الإسرائيلي واحتلال أوسلو.
وأشار إلى أن غزة التي وصفها بالحرة الأبية تتصدر أحداث العالم ببطولاتها، مشددا على أن شعب يقدم الدماء في سبيل مقدساته هو شعب لن يموت وسينتصر.
ولفت أبو طير أن أرواح الشهداء الضفة مع غزة تعانقت من أجل هذه القضية انتصارا للحق وتحديا للباطل، مشددا على أن الحرية ثمنها غالي وأبناء الضفة أثبوا أن كل شيء يهون في سبيل استرجاع الحقوق، فهذا جيل لن تتراخى عزيمته للدفاع عن القدس بصدوره العارية فكيف لو امتلكوا السلاح؟.
وأضاف أبو طير أن الاحتلال إلى زوال لأنه تجبّر ومارس ممارساته المؤلمة والموجعة ضد الفلسطينيين، مشيرا أنه إذا أذن الله بزوال هذه الدولة الوهمية فسيسخر كل الأسباب لزوالها.