25.01°القدس
24.77°رام الله
23.86°الخليل
28.68°غزة
25.01° القدس
رام الله24.77°
الخليل23.86°
غزة28.68°
الأربعاء 02 يوليو 2025
4.64جنيه إسترليني
4.77دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني4.77
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.38

خبر: الأسير جرار.. (7) اعتقالات في (7) سنوات

ترفض إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منذ عدة أشهر إجراء عملية القسطرة في القلب للأسير عبد الجبار محمد جرار. جرار (46 عاما) نُقل قبل 3 أشهر إلى مستشفى الرملة وبعدها إلى "سوروكا" لإجراء فحوصات طبية بسبب الأوجاع التي يعاني منها في قلبه، وبعد إجراء فحص الجهد أوصى الأطباء بضرورة أجراء عملية القسطرة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به إدارة مصلحة السجون، وقامت بنقله إلى سجن "شطة" دون أي مراعاة لحالته الصحية. ليس هذا وحسب، فالأسير جرار يعاني أيضا من ضغط الدم المرتفع والسكري وارتفاع في نسبة الدهون في الجسم، إضافة إلى (البواسير)، ويأخذ أكثر من خمسة أصناف أدوية وهو بحاجة إلى رعاية طبية خاصة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت جرار بعد اقتحام منزله في مدينة جنين في 19/9/2011 وحُّول إلى الاعتقال الإداري وجرى تمديه 3 مرات متتالية، كما قام الاحتلال بإلغاء قرار (الجوهري) الذي حصل عليه مؤخرا، الذي كان يعني عدم تجديد اعتقاله مرة أخرى. [color=red][b][title]الاعتقال السابع[/title][/b][/color] قصة جرار مع السجون ليست جديدة، فهذا اعتقاله السابع في سجون الاحتلال، أمضى خلالها أكثر من 7 سنوات. كانت الأولى عام 1990 لمدة شهر، ثم اعتقل في منتصف 1993 وتعرض خلالها للتحقيق العسكري لـ 90 يوما في زنازين الاحتلال ليحكم بالسجن لسنة ونصف، وبعد الإفراج عنه بأربعة أشهر اعتقل للمرة الثالثة عام 1995 وأمضى (سنتين ونصف). وخلال الاجتياح الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية عام 2002 اعتقل جرار للمرة الرابعة لـ 20 شهرا، وفي نهاية 2005 اعتقل لـ (شهرين)، وبعدها بخمسة أشهر اعتقل للمرة السادسة لشهر ضمن حملة استهدفت قيادات وأنصار حركة حماس ونوابها في المجلس التشريعي، وبعدها بخمس سنوات اعتقل للمرة السابعة، حيث لا يزال منذ 19/9/2011 في الاعتقال الإداري. والأسير عبد الجبار متزوج ولديه أربعة أبناء: حذيفة (22 عاما) وهو أسير محرر اعتقل في شهر آب من العام الماضي لمدة (4 شهور)، وأمجد (18 عاما)، وتقوى (20 سنة)، زيتونة (14 عاما). ويعمل جرار مدرسا للتربية الإسلامية في مدارس مدينة جنين، إضافة إلى عمله في تجارة العسل، كما توفيت والدته الحجة رسمية جرار بعد أربعة أشهر من اعتقاله الأخير، دون أن يتمكن من إلقاء نظرة الوادع عليها.