23.34°القدس
23.1°رام الله
22.19°الخليل
27.46°غزة
23.34° القدس
رام الله23.1°
الخليل22.19°
غزة27.46°
الأربعاء 02 يوليو 2025
4.64جنيه إسترليني
4.77دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني4.77
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.38

خبر: بالصور..عملية تل الربيع البطولية (القصة الكاملة)

الصدفة وحدها هي التي قادت محمد مفارجة الشخص المسؤول عن وضع الحقيبة الناسفة في الباص الإسرائيلي في (تل أبيب) يوم 21/11/2012 للقاء أحمد موسى من قرية (بيت لقيا) قضاء رام الله، حين تحدث الأول في اليوم السادس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمحض الصدفة أمام الثاني وهو صاحب محل بقالة، حيث أعرب له عن ضرورة الثأر لمقتل أحمد الجعبري ولشهداء القطاع، عندها طلب موسى من مفارجة القدوم في ساعات المساء للتحدث بالتفاصيل حول هذا الموضوع. الأسير مفارجة (18 عاما)، من سكان مدينة الطيبة داخل المناطق المحتلة عام 48، في حين أن الشخص الذي قام بتسليمه الحقيبة يقطن في (بيت لقيا)، لكن ما يجمعهما أن كليهما من نشطاء حركة حماس. مفارجة الذي أصله من قرية يبت لقيا، متزوج من مواطنة تحمل الهوية الإسرائيلية في منطقة الطيبة، لذا فالأمر سهل عليه الدخول والخروج من وإلى الداخل المحتل، وهي النقطة التي أحسن موسى إستغلالها. وفي ساعات مساء ذلك اليوم جاء مفارجة إلى موسى، وعرض عليه العمل في خلية عسكرية والقيام بنقل حقيبة مفخخة إلى داخل إسرائيل، وهو الأمر الذي وافق عليه مفارجة. في صبيحة اليوم التالي أعطى موسى لمفارجة الحقيبة المفخخة وطلب منه وضعها داخل إحدى الحافلات في مدينة "تل أبيب"، ثم انطلق إلى إحدى الحواجز الإسرائيلية، وهناك كان بانتظاره "إسرائيلي" المسؤول عنه في العمل، حيث كان مفارجة يعمل في إحدى فروع شركة "ماكدونلز" للوجبات السريعة في منطقة "مودعين" في القدس. بعدها ركب مفارجة في سيارة الإسرائيلي، وخلال الطريق تظاهر مفارجة بان والدته مريضة، وأنه يجب أن يقطع مشواره والعودة إليها، ثم نزل من السيارة وركب في سيارة أجرة إسرائيلية وانطلق إلى مدينة تل أبيب.. هناك ركب في حافلتين إسرائيليين ثم نزل منهما لعدم وجود عدد كبير من الركاب، ثم صعد في الباص رقم (142) ووضع الحقيبة أسفل الكرسي الثالث على اليمين ثم نزل من الباص وبعدها اتصل على أحمد موسى وأخبره بأنه نفذ المهمة. بعدها قام موسى بالاتصال من منطقة (بيت لقيا) على جوال كان مربوطا بالعبوة الناسفة، ثم انفجرت الحقيبة بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقد أسفرت عن إصابة أكثر من (20 إسرائيليا) بجراح مختلفة. لم تنته العلاقة بين الطرفين، فقد عرض موسى على مفارجة بعد العملية التفجيرية إمكانية اغتيال إحدى الشخصيات الإسرائيلية الرفيعة من خلال مسدس كاتم للصوت، وهو الأمر الذي لم يخرج إلى حيّز التنفيذ بسبب اعتقال أفراد الخلية. وكانت الإذاعة العبرية ذكرت اليوم الأربعاء 19/12/2012 أن نيابة الاحتلال العامة تقدم إلى المحكمة المركزية في (تل أبيب) اليوم لائحة الاتهام بحق الشاب مفارجة، مشيرة أن معظم تفاصيل التحقيقات ما تزال جارية في القضية ومحظورة نشر أي معلومات حولها، إلا أنه سُمح بنشر حقيقة قيام خلية محسوبة على حركة حماس من قرية "بيت لقيا" بتجنيد المتهم المنحدر أصلاً من القرية. [img=122012/re_1355924761.jpg]محمد مفارجة أثناء محاكمته[/img] [img=122012/re_1355924771.jpg]محمد مفارجة أثناء محاكمته[/img] [img=122012/re_13559247711.jpg]محمد مفارجة أثناء محاكمته[/img] بالصور..عملية تل الربيع البطولية (القصة الكاملة) بالصور..عملية تل الربيع البطولية (القصة الكاملة) بالصور..عملية تل الربيع البطولية (القصة الكاملة)