كشفت القناة العبرية الثانية، مساء الأربعاء19/12/2012، ما وصفته "التفاصيل الدقيقة" لعملية (تل أبيب) الأخيرة التي تم تنفيذها عبر عبوة ناسفة وضعت في حافلة رقم 142 بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، بينما كانت (إسرائيل) تنفذ عملية عسكرية جوية واسعة في غزة استمرت ثمانية أيام تحت اسم عملية "عامود السماء". وحسب القناة فإن الشاب "محمد عبد الغفار مفارجة" (18 عاماً) من سكان بلدة الطيبة داخل (إسرائيل)، وأصله من بلدة بيت لقيا القريبة من رام الله، قد سافر إلى (تل أبيب) مرتين أو ثلاث مرات قبل تنفيذ الهجوم الذي ترافق مع العملية العسكرية بغزة. وأوضحت أن مفارجة استخدم بطاقة هويته الزرقاء التي تم استصدارها له قبل ذلك بثلاثة شهور من تاريخ العملية، وكان يذهب كثيراً إلى بيت لقيا، وكان يعمل في مطعم ماكدونالدز. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم كان قبل يومين من العملية صعد إلى الحافلة التي استهدفها، وتفحص المنطقة عن قرب وقام باستكشاف إمكانية العمل فيها حتى بات متأكداً من قدرته على تحقيق نواياه. وحسب القناة الإسرائيلية، فإن محمد مفارجة "أراد أن يحتفل بعيد ميلاده الثامن عشر على طريقته، من خلال زرع العبوة الناسفة، وتنفيذ هذه العملية (حسب اعترافه)، رداً على الهجمات في غزة، وذلك بالتنسيق مع الشاب الفلسطيني الناشط في حماس، أحمد موسى"، نافياً أن يكون قد نفذ الهجوم بسبب المال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.