استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رئيس حزب الاتحاد الكبير التركي السيد مصطفى دستجي والوفد المرافق له والذي يضم الأستاذ عبد الحميد حفيد السلطان عبد الحميد الثاني، معبرا عن سعادته باستقبال الوفد التركي. وأشاد هنية بالمواقف التركية الثابتة من القضية الفلسطينية، ومن غزة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل انتصار كبير حققه الشعب الفلسطيني في حرب الأيام الثمانية، مقدما دولته التهاني لتركيا بالنصر الذي حققه الشعب الفلسطيني في حجارة السجيل "لأن انتصار غزة هو انتصار لكل الأمة". وقال رئيس الوزراء " هناك دول دعمت شعبنا بالمال وبالسلاح ولكن تركيا دعما شعبنا بالدم، مشيرا إلى أن دماء المشاركين في سفينة مرمرة خلخلت الحصار على غزة ، لذا انتصار غزة هو انتصار لتركيا ولشهداء مرمرة". وأضاف " نطمئنكم على شعبنا وعلى المقاومة بعد العدوان الأخير"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بات مؤمنا بدنو النصر التام، سائلا الله أن يجتمع الجميع في ساحات المسجد الأقصى المحرر. وقال هنية " نمضي في فلسطين والحكومة على خطى السلطان عبد الحميد بعدم التفريط بشبر واحد من ارض فلسطين"، مرحبا بشكل خاص بحفيد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني مستذكرا المواقف الخالدة للسلطان وتمسكه ودفاعه عن فلسطين. من جانبه؛ شكر رئيس حزب الاتحاد الكبير التركي رئيس الوزراء والشعب الفلسطيني على حفاوة الاستقبال، مؤكدا استمرار وقوف حزبه إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله، موضحا ان القضية الفلسطينية هي القضية التي يتوحد عليها كل الأتراك. وقال السيد دستجي " إن أهم رسائل الحزب هي الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني"، مطالباً كافة المؤسسات الدولية العمل على إنهاء الحصار عن غزة والمساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني. وأضاف "شعرنا أثناء الحرب أن الصواريخ التي أطلقت على غزة كأنها على بيوتنا، معتبرا الحرب الأخيرة على غزة إفلاس في السياسة الإسرائيلية"، مناشداً زعماء الأمة الإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني وشهدائه، واختتم حديثه قائلاً ألامكم آلامنا. وفي ختام اللقاء قدم دولة رئيس درع الانتصار لرئيس الوفد ولحفيد السلطان عبد الحميد الثاني. [img=122012/re_1356019555.jpg]هنية يستقبل وفدا تركيا[/img] [img=122012/re_1356019560.jpg]هنية يستقبل وفدا تركيا[/img] [img=122012/re_1356019565.jpg]هنية يستقبل وفدا تركيا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.