تباين أداء البورصات الخليجية في ختام أولى جلسات الأسبوع، فيما تصدرت أسهم أبوظبي الخسائر بعد أن هبط المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة.
وجاء هبوط المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي تحت وطأة انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول 1.5 بالمئة وخسائر بلغت 8.1 بالمئة لسهم أدنوك للتوزيع.
أدنوك للتوزيع أكبر مشغل لمحطات البنزين في الإمارات، وقد واصل سهمها تراجعه بعد أن قالت الشركة الأم، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إنها جمعت 1.64 مليار دولار عن طريق إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم وأسهم إضافية للمستثمرين في وحدتها المدرجة أدنوك للتوزيع.
وقد تزيد العملية نسبة التداول الحر في أسهم أدنوك إلى 30 بالمئة.
وأغلق مؤشر دبي منخفضا 0.3 بالمئة، ليتخلى عن مكاسبه المبكرة. وكان لسهم دبي للاستثمار أكبر أثر سلبي على المؤشر، إذ تراجع 2.3 بالمئة. وخفف من وقع الخسائر ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة.
مؤشر دبي مرتفع حوالي ثمانية بالمئة هذا الشهر، مدعوما بنمو في القطاع الخاص غير النفطي وتوقعات المحللين لتعاف اقتصادي.
ونزل المؤشر القطري 0.3 بالمئة إثر انخفاض في أسهم الشركات المالية وشركات الطاقة. وهبط سهم البنك التجاري القطري اثنين بالمئة ووقود 1.6 بالمئة.
لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه السائد في الخليج بصعوده 0.3 بالمئة عند الإغلاق، مواصلا المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.
وارتفعت أسهم مصرف الراجحي 0.6 بالمئة وشركة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية وسهم الاتصالات السعودية 1.5 بالمئة.
وخارج الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.6 بالمئة. وزاد سهم أكبر بنك مدرج، البنك التجاري الدولي، 1.5 بالمئة.
