كشف الأمين العام لحركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، النقاب عن عدم تحديد موعد اجتماع الأمناء العامّين المقرّر إجراؤه في القاهرة الفترة المقبلة، وبناء عليه فلم يتم توجيه الدعوات إلى الأمناء العامّين حتى الآن.
ورغم هذا، فقد أكد البرغوثي أن هناك توافقًا على عقد الاجتماع لأهميته؛ كونه يتيح الفرصة لمشاركة القوى السياسية في بلورة رؤية فلسطينية مشتركة لمواجهة سلسلة كبيرة من القضايا، وفي مقدّمتها؛ الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وكيفية إعمار غزة بشكل فعّال وسريع، وبلورة قيادة وطنية موحدة.
وأوضح أنّ مصر لديها ثلاثة ملفات مهمّة، الأول؛ المصالحة الوطنية، الثاني؛ تحويل وقف إطلاق النار إلى تهدئة طويلة ضمن الشروط الفلسطينية (حماية السكان في الشيخ جراح وسلوان وغيرها ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى)، والثالث؛ كيفية تنظيم عملية إعادة الإعمار.
وأضاف "هذه المرة؛ مصر لها دور كبير مختلف عن الماضي؛ وهو تحرير غزة من الحصار الإسرائيلي فيما يخص مواد البناء، والتي سيأتي جلها عبر مصر وليس إسرائيل".
وبحسب البرغوثي؛ فإنّ الضمانة الأهم؛ هي وقف إجراء التطهير العرقي في الشيخ جرّاح وسلوان، مطالبًا بأن يتم تضمين وقف الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى في أي اتفاق، مردفًا بأنّ المقاومة الشعبية مستمرة ولن تتوقّف، لأن توقف العمليات العسكرية لا يعني توقّف المقاومة الشعبية.