حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من مغبة "الحماقة" الجديدة التي ينوي الاحتلال تنفيذها في القدس، وذلك بالسماح من جديد لما تُسمى "مسيرة الأعلام" بالمرور عبر باب العامود.
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس الأستاذ محمد حمادة في تصريح صحفي، "إن خطوة الاحتلال هذه تأتي بهدف ترميم صورته التي تمرغت بالتراب يوم أن نسفت مقاومة شعبنا الباسلة في الضفة والقدس والداخل وفي مقدمتها صواريخ المقاومة من غزة العزة والبطولة عليهم كبرهم، وأدخلتهم الملاجئ بعد أن كانوا يخططون لتدنيس المسجد الأقصى يومها بآلاف من مستوطنيهم".
وأضاف: "نحذر الاحتلال من استخدام القدس وسيلة للهروب من أزماته الداخلية وفشله في حل مشكلاته السياسية".
ودعا حمادة "أهلنا في القدس والداخل المحتل أن يهبّوا زرافات ووحداناً نحو المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس المقبل والمرابطة في المسجد الأقصى وحوله لحمايته من خبث الصهيانة ومخططاتهم".
كما دعا "أهلنا في الضفّة أن يصعّدوا من مواجهة الاحتلال، وليعلم المحتل أن معركة الذود عن القدس والأقصى لم تتوقف، وأن كل واحد من شعبنا هو سيف القدس".