نشرت وسائل إعلام إسرائيلية نص كلمة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، خلال اجتماع اللجنة اليهودية الأمريكية، في أبوظبي والتي غيبت وسائل الإعلام الرسمية الإماراتية أغلب مضامينها.
وسخر عبد الله بن زايد كلمته في حضرة المسؤولين الإسرائيليين للتحريض على حركة حماس قائلا “نعبر عن القلق إزاء التهديدات التي يشكلها المتطرفون حول العالم وعدم استجابة العديد من الدول”.
وادعى بن زايد أنه “من المؤسف للغاية أن الدول أكثر ترددًا في الحديث عن مجموعات مثل حماس أو حزب الله أو الإخوان المسلمين بطريقة أوضح”.
وتابع “بعض الحكومات تصنف على أنها إرهابية فقط الجناح العسكري للجماعة وليس الجناح السياسي، في حين أن ذلك الكيان نفسه يقول إنه لا يوجد فرق”.
إلى ذلك أضاف الوزير الإماراتي “السؤال الذي لا نطرحه على أنفسنا بما فيه الكفاية هو إلى أي مدى نقوم به فيما يتعلق بمعالجة التطرف في جميع أنحاء العالم”.
وكان بن زايد يتحدث خلال افتتاح اللجنة اليهودية الأمريكية مكتبا لها في أبو ظبي يوم الاثنين الماضي، وهو الفرع الثالث عشر لها في الخارج والأول في دولة عربية.
وتمت الخطوة بموجب اتفاق عار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل الذي تم توقيعه منتصف أيلول/سبتمبر 2020 بوساطة أمريكية.
وقال بن زايد مخاطبا القائمين على اللجنة اليهودية الأمريكية “نحن سعداء بوجودكم، ونأمل أن تشعروا هنا في الإمارات بأنكم في وطنكم وسنفعل كل ما في وسعنا لجعل وجودكم هنا ذا قيمة”.
وأكد الوزير الإماراتي حرص نظام بلاده على جعل علاقات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل “علاقة شعبية”.
وأشار إلى تدفق السياح الإسرائيليين الذين يزورون الإمارات منذ العام الماضي.
وقال “دعونا نستمر في تشجيع الناس بين بلدينا لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها أن نظهر لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين أن هذه طريقة للمضي قدمًا حيث يمكننا جميعًا العيش”.
واستطرد وزير خارجية الإمارات “لا يتعلق الأمر بوجود وجهات نظر مختلفة حول أمور مختلفة. لا يمكن قبول التحريض. لا يمكن قبول الكراهية. لا يمكن قبول تقديم الأعذار للعنف “.
وكانت اللجنة اليهودية الأمريكية أعلنت عزمها تأسيس