وجّه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، رسالة إلى الشباب الثائر في القدس والضفة الباسلة والصامدين في كل مكان، داعياً للنفير كل في خندقه لحماية الأقصى من أي محاولة للمس به يوم الثلاثاء القادم.
وأكّد البطش في تصريح صحفي عزى خلاله أهالي مدينة نابلس وشبابها الثائر وآل حمايل باستشهاد ابنهم الفتى محمد سعيد حمايل، على أن القدس مسرى الرسول، ولا خيار أمامنا سوى حمايتها وإفشال كل محاولة للنيل منها".
وأضاف أن ما يقوم به الشباب الثائر بالقدس والضفة الغربية بإسناد من المقاومة الباسلة في غزة سيعيد تموضع القضية الفلسطينية كقضية تحرير واستعادة حقوق في مواجهة احتلال صهيوني يغتصب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الوحدة والتلاحم الوطني أساس الانتصار، وأن نموذج جنين هو تجسيد لهذا الخيار.
ووتابع أن "محاولات فرض الهوية اليهودية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي محاولات فاشلة يائسة من اليمين المتطرف الذي بات يسيطر على القرار".
وأردف "يشعر أن المشروع الصهيوني برمته في خطر حقيقي"، مبيناً أن معطيات الإقليم قد تغيرت بما يسمح بعودة وحدة القوى المقاتلة في الأمة العربية لمقاتلة الاحتلال في أي عدوان مقبل على القدس بشكل خاص.