كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، التفاصيل الكاملة لعملية "حاجز زعترة" التي نفذها الأسير منتصر شلبي قبل أكثر من شهر على حاجز "زعترة" جنوبي نابلس وقتل فيها مستوطن وأصيب آخران.
وأوضحت الصحيفة أن الأسير شلبي تدرب على مسدس يمتلكه قبل تنفيذ العملية بشهر وحاول مرتين تنفيذها وأعد وصيته.
وأضافت أن الأسير شلبي أرسل في يوم تنفيذ العملية زوجته وأولاده إلى منزل عائلتها وأخذ مسدسه وعشرات الطلقات النارية وخرج من المنزل.
وأضافت أن الأسير شلبي خبئ المسدس داخل سجادة صلاة على المقعد المحاذي للسائق، وعند وصوله الحاجز المذكور استل مسدسه وصاح "الله أكبر" وأطلق وابلاً من الرصاص باتجاه مجموعة من المستوطنين في المكان فقتل أحدهم وأصاب اثنان آخران.
وبينت لائحة الاتهام أن الأسير لم يتوقف عن إطلاق النار إلا بعد انفجار ماسورة المسدس الذي كان يحمله وترك المكان، إلا انه أصيب بنيران قوات الجيش خلال انسحابه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسير شلبي اختبأ بعد العملية لدى رفاقه في بلدة عقربا القريبة وبعدها انتقل إلى مزرعة على أطراف القرية، وقبل اعتقاله بفترة قصيرة سافر إلى رام الله وقام بحلاقة شعره وصبغه واشترى شريحة هاتف جديدة واشترى مضاداً حيوياً ليعالج نفسه من الإصابة التي تعرض لها في العملية.
وذكرت الصحيفة أن الأسير شلبي تم اعتقاله بمنزل أحد رفاقه في بلدة سلواد شمالي رام الله.