سارعت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الاثنين الى تقديم التهاي لحكومة الاحتلال الجديدة على تشكيلها، متطلعة للعمل معها، وذلك في تغريدة على موقع "تويتر".
وقالت الخارجية الإمارتية إنها تهنئ رئيس الحكومة "الإسرائيلية" الجديد، نفتالي بينيت، ورئيس الحكومة البديل، وزير الخارجية، يائير لبيد، على تشكيل حكومة "إسرائيلية" جديدة.
وأضافت: "نتطلع إلى العمل معا لدفع السلام الإقليمي وتعزيز التسامح والتعايش والشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار".
وبذلك تعد الإمارات أول دولة عربية وخليجية تقدم علنا التهنئة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
في سياق اخر، كشف تقرير إسرائيلي عن اتصالات لعقد قمة أميركية - إسرائيلية - إماراتية - بحرينية، في مراسم احتفالية بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاقات التحالف والتطبيع الرسمي للعلاقات بين "إسرائيل" من جهة، والإمارات والبحرين من جهة أخرى، برعاية الإدارة الأميركية السابقة.
وذكرت القناة العبرية "كان" أن الاتصالات لعقد القمة الرباعية انطلقت في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن تشهد تمثيل رفيع المستوى عن الدول الأربع، على أن تنظم بعد ثلاثة أشهر على حد أقصى.
وأشارت القناة إلى أن موقع القمة لم يحدد بعد، غير أن "إسرائيل" معنية بتنظيمها بالعاصمة البحرينية، المنامة، أو في إمارة أبو ظبي، وذلك "في مسعى لدفع دول خليجية أخرى للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع".
وذكرت القناة أنه حتى هذه اللحظة، لم تحسم مسألة موقع القمة المتوقعة.
وبحسب القناة فإن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الإسرائيلي المنتهية ولايته، غابي أشكنازي، في هذا الشأن، تسارعت في الأسابيع الأخيرة.
وكان مسؤولون في حكومة الاحتلال الجديدة رحبوا باتفاقات التطبيع التي كان رئيس الحكومة السابق قد وقعها برعاية إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
كما أن الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن، رحّبت بهذه الاتفاقيات التي أطلق عليها "اتفاقيات أبراهام"، وتعهدت بالدفع لتعزيز العلاقات بين "إسرائيل" ودول المنطقة وحث دول أخرى لتطبيع علاقاتها الرسمية مع "إسرائيل".