ذكرت منظمة "الأزمات الدولية"، أن التغيّرات التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، منذ عام 2000، كانت أوسع وأعمق جذورا من المرة التي سبقتها. وقالت المنظمة في تقرير السبت 22/12/2012: "إن المدينة المقدسة، تعرضت للجزء الأكبر من الهجمة الاستيطانية وتحديدا بإقرار المشروع "E1" الذي يربط مغتصبة "معاليه أدوميم" مع القدس فيعزل القدس الشرقية ويقسم الضفة الغربية إلى شطرين، وأيضا إقرار توسيع مغتصبة "جفعات همتوس" لعزل شرق القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى إقرار بناء مئات الوحدات الاغتصابية في مغتصبات أخرى مقامة على أراضي القدس الشرقية. وقال روبرت مالي، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات، وعضو في الوفد الأمريكي في مفاوضات "كامب ديفيد" عام 2000 إن "القدس تغيرت رغم أن الانطباع الجماعي عن المدينة ظل ساكناً". ونوه التقرير إن التغيّر الذي طرأ على شرق القدس في السنوات الأخيرة "ليس عمرانياً فقط، ولكن أيضاً اجتماعياً، وسياسياً وعاطفيا"، و الذي يعدّ مخالفا بذلك عددا من القوانين الدولية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.