كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس هيئة الشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، هو من أدار "صفقة اللقاحات" وكان مسؤولًا عن الاتفاق الذي تم إبرامه.
والجمعة، أعلنت حكومة الاحتلال -في بيان- أنها اتفقت مع السلطة الفلسطينية على تحويل نحو مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا ستنتهي صلاحيتها قريبًا، على أن تحصل في المقابل على الكمية ذاتها من الشركة المصنعة نهاية العام الجاري.
من جهتها، أعلنت الحكومة الفلسطينية برام الله، مساء أمس، إلغاء الصفقة بعدما تبين أنها غير مطابقة للمواصفات الواردة في الاتفاق.
ومنذ الكشف عنها أصبحت صفقة اللقاحات حديث الشارع الفلسطيني وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وهاجم مغردون السلطة الفلسطينية معتبرين ما يحدث "عبثا بالأرواح" وتقديم مزيد من التنازلات المجانية والشرعنة المتزايدة للاحتلال.