23.9°القدس
23.91°رام الله
22.75°الخليل
22.18°غزة
23.9° القدس
رام الله23.91°
الخليل22.75°
غزة22.18°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

تعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية

عائلة نزار بنات تكشف تفاصيل أولية حول مقلته على يد أجهزة عباس

الضفة الغربية - فلسطين الآن

كشفت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات، تفاصيل أولية، حول مقتل ابنها على يد أجهزة السلطة في الخليل.

وقالت العائلة، إن ابنها نزار تعرض للضرب المبرح من قبل حوالي 20 عنصراً بالأجهزة الأمنية التي اقتحمت منزله عند الساعة 3:30 فجراً وتم اعتقاله حياً وهو يصرخ.

وأضافت: "تم اغتيال نزار بنات بشكل متعمد من قبل الأجهزة الأمنية، وتعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه خلال الاعتقال".

وتابعت: "قوة أمنية مشتركة من الأمن الوقائي والمخابرات فجرت باب المنزل واقتحمته بوحشية، وانهالت بالضرب المبرح ضد نزار بنات وخرج وهو يمشي على أقدامه، قبل أن يتم اغتياله".

وحملت عائلة بنات مسؤولية اغتيال نزار بنات للسلطة الفلسطينية، والتي تعمدت قتله وليس اعتقاله.

وأكدت العائلة أن رواية محافظ الخليل كاذبة وما جرى عملية اغتيال واضحة مع سبق إصرار وترصد.

وقال بيان صادر عن محافظ محافظة الخليل اللواء جبرين البكري إن "قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت الناشط نزار خليل بنات، بعد صدور مذكرة إحضار من النيابة العامة". 

وأشار البيان الذي نشر على صفحة المحافظة على فيسبوك إلى أن الحالة الصحية للناشط بنات تدهورت، ما استدعى نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي، وبعد معاينته من الأطباء تبين وفاته، وتم إبلاغ النيابة العامة بذلك التي باشرت بإجراءاتها"، وفق البيان.

من جهته، نشر المحامي مهند كراجة ممثل منظمة "محامون من أجل العدالة" أن النيابة العامة في الخليل أكدت لرئيس الهيئه المستقلة لحقوق الإنسان المحامي فريد الأطرش وفاة الناشط نزار بنات بعد اعتقاله من الأجهزة الأمنية.

وينشط نزار بنات في انتقاد وفضح فساد السلطة الفلسطينية، وكان ذلك سببًا كافيًا لجعله ملاحقًا من أجهزتها الأمنية.

والناشط بنات من سكان دورا الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يعمل في مجال النجارة منذ سنوات طويلة وهو مصمم ديكورات.

 وفي هذه الأيام لا يقيم بنات في بيته إثر ملاحقته من أجهزة أمن السلطة التي اقتحمت بيته ولم تجده.
 

المصدر: فلسطين الآن